مع ترجمة جديدة لبيان شيكاغو الصادر عام ١٩٧٨م حول مسألة عِصمة الكتاب المُقدّس
تأليف كوكبة من كبار اللاهوتيين المعاصرين الذين يدافعون عن عِصمة الكتاب المقدّس من زوايا عديدة وآفاق مُختلفة.
يقع الكتاب في ٤٧٧ صفحة من القطع الكبير (١٧ سم * ٢٤ سم) في طباعة فاخرة وغلاف ٤ لون
وفى مناقشة هذا الكتاب لمسألة عِصمة الكتاب المُقدّس،
يتعرّض هؤلاء الكُتّاب لأربعة موضوعات كبيرة (أو لأربعة أقسام):
القسم الأول: العِصمة في الكتاب المُقدّس .. إقامة الدعوى
ويحتوي على الفصول الآتية:
الفصل الأول: كفاية الأسفار المُقدّسة
الفصل الثاني: تكلّم أُناس الله القديسونالفصل الثالث: كيف تتعرّف على الله؟ تأمّل في كلمته
الفصل الرابع: المسيح والمسيحيّون وكلمة اللهالفصل الخامس: خضوع يسوع للأسفار المُقدّسةالفصل السادس: طبيعة الأسفار المُقدّسة وفوائدها وآثارهاالفصل السابع: أطلق الأسد
القسم الثاني: عِصمة الكتاب المُقدّس في تاريخ الكنيسة .. استعراض ما قبل القانونية
الفصل الثامن: تاريخ عقيدة »الكتاب المُقدّس وحده«الفصل التاسع: قوّة الكلمة في الزمان الحاضر .. العِصمة وعصر الإصلاح
الفصل العاشر: كيف أفلتت كنيسة إسكتلندا قبضتها عن الكتاب المُقدّس .. دراسة حالة للمُساومة على العِصمة
الفصل الحادي عشر: كيف وصل الأمر إلى هذا الحد؟ التحديات التي تطرحها الحداثة بخُصوص العِصمة
القسم الثالث: العِصمة من وجهة نظر لاهوتية .. إجابة أسئلة الناقدين
الفصل الثاني عشر: أساسات العِصمة الكتابية .. التعريف والمُقدِّمات المنطقيةالفصل الثالث عشر: مفصلًا كلمة الحق بالاستقامة .. العِصمة والمنهجيّة التفسيريّة
الفصل الرابع عشر: استخدام نُبوة هوشع ١١: ١ في بشارة متّى .. العِصمة والنوع الأدبي للنص
الفصل الخامس عشر: هل العِصمة عاطلة؟ سد الثغرة التفسيريّة .. العِصمة والتناص
الفصل السادس عشر: هل يمكن للخطأ والإعلان أن يتوافقا معًا؟ العِصمة والتناقضات المزعومة
الفصل السابع عشر: الروح القدس والأسفار المُقدّسة .. العِصمة والنيوماتولوجياالفصل الثامن عشر: كيف يتيح لنا النور الكامل للأسفار المُقدّسة رُؤية كل شيء آخر .. العِصمة والوضوحالفصل التاسع عشر: كلمات الله وكلمات الإنسان .. العِصمة وازدواجية الكتابةالفصل العشرون: هل لدينا نص جدير بالثقة؟ العِصمة القانونية والحفظ والنقد النصي
القسم الرابع: العِصمة في إطار الممارسة الرعويّة .. التطبيق على الحياة العمليّة
الفصل الحادي والعشرون: الكلمة التي لا تُقهر .. العِصمة وقوّة الأسفار المُقدّسةالفصل الثاني والعشرون: التكليف والدافع .. العِصمة والوعظ التفسيريالفصل الثاني والعشرون: وضع الأسفار المُقدّسة في المقدمة والمركز .. العِصمة والدفاعياتالفصل الرابع والعشرون: جميع ما أوصيكم به .. العِصمة والإرسالية العُظمى
الخاتمة: احفظ الايمان
ملحق: بيان شيكاغو حول عِصمة الكتاب المُقدّس
وعلى غلاف الكتاب الخلفي تقرأ
يقول بعض عُلماء اللاهوت المسيحيّين إنّ الكِتاب المُقدّس »يعجّ بالأخطاء العلميّة والتاريخيّة«، وإنه »يحتوي على قيّم مُدمّرة ومُزعِجة«، وهذه القيم »تُؤذينا بشكلٍ شرير جدًا«، ناهيك عن أنه »يُؤيِّد وُجهات نظر خاطئة ومتضاربة«، وهو »أحد مُنتجات العصور القديمة، بل أحد منتجات العالم الساقط الذي يصِفُه«، وهو »كتاب شرير إذ يحتوي على رُؤى مَعيبة وخاطئة«وينقل »أفكارًا تقترب ممّا يُطلق عليه الرذائل«، بل هو كتاب »مُشوّه ومنقوص ومُحرّف .. ويحتوي على أشياء خليعة وسيئة وآثمة وخطيرة ومتناقضة وغير مترابطة«. علاوة على ذلك، فوفقًا لهؤلاء اللاهوتيّين: »لا يُمكن تقديم حل للمشاكل الأخلاقيّة التي يتسبّب فيها ذلك الكِتاب، بالضبط كما لا يستطيع أحد اليوم أن يدافعَ عن النازيّة!«
من زاوية أخرى، ينطلق آخرون من حقيقة بديهيّة بالنسبة لهم: »إذا كان الله موجودًا فلا يسع الإنسانُ أن يعرفه إلا متى تكلّم الله إليه إذ لا يمكن معرفة الله بمعزل عن كلمته. وإذا تكلّم الله أو »أرسل«كتابًا للبشر، فلا بُدّ أن يكون كتابُه صحيحًا تمامًا في كل ما يُؤكّده، سواء كانت هذه التأكيدات مُتعلِّقة بالعقيدة، أو الأخلاق، أو العلوم الاجتماعيّة، أو الطبيعيّة، أو علوم الحياة!«
فهل الكِتاب المُقدّس شرير حقًا ويجب التخلّص منه، أم أنه كلمة الله المعصومة؟ هذه هي المعركة الكُبرى، التي تدور رحاها بشراسة بين الفِرق المسيحيّة في عالم اليوم.