رؤية المَسِيح في العهد القديم

أبنير تشو Abner Chou منذ خمسمائة عام، نادى المصلِحون بشعار «سولوس خريستوس»، أي المَسِيح وحده. كان هذا الشعار هو نبض عصر الإصلاح. لكن، وبعد مرور خمسمائة عام، ما زال شعار «المَسِيح وحده»يقف
المزيد

لماذا نقول عن المسيح إنه ابن الإنسان وابن الله؟

بقلم تول تويس ما دلالة جمع هذيْن اللقبيْن معًا في مشهد محاكمة المسيح؟ هل كان الغرض هو الإشارة إلى وجود علاقة مُعيّنة بين ابن الإنسان وابن الله؟ ردًا على هذا، نلاحظ
المزيد

الكتاب المقدس في بيئته

بيئة الإنسان الطبيعية في معظمها هي من صنع يديه ، هذه الحقيقة وضعها شيشرون في فم بالبوس الذي قال في خطابه : " نحن البشر نتمتع بمر السهول والجبال .
المزيد

مَصير الإنسَان النّهائي

للشهادة المسيحية الأمينة استجابتان: فالبعض يقبلون المسيح ويخلُصون، وآخرون يرفضونه ويضيعون: «فَإِنَّ كَلِمَةَ ٱلصَّلِيبِ عِنْدَ ٱلْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ، وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ ٱلْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ ٱلله» (1كورنثوس 1: 18). قد تكون هذه الكلمات
المزيد

أساسيات الحياة المسيحية - الدرس الرابع

قوة الصلاة ترجمة أشرف بشاي أبناء وورثة في عائلة هي الأكثر ثراء في الكون كله «وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِه»(يوحنا ١: ١٢)، «لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ
المزيد

تقديم العبادة ليسُوع المسيح

من كتاب الفكر اللاهوتي في سفر الرؤيا

تأليف

ريتشارد بوكهام

ترجمة

أشرف بشاي

رأينا في الفصل السّابق كيف أولى الرّائي أهميّةً كبيرة في مُناقشة موضوع العبادة في سفره، وكيف أنّ للعبادة معنى لاهوتيّ دقيق للغاية. تُعدُّ عقيدة التوحيد اليهُوديّ أحد العلامات المُميّزة التي تفصل بين نوعين من العبادة: عبادة الله خالق كُل الأشياء الّذي تتوجّب له العبادة، والعبادات الوثنيّة التي تُمجّد المخلوقات. ولأنّ مُمارسة العبادة في الطّقوس الدّينيّة على هذه الدّرجة من الأهميّة فإنّها تُوضّحُ، بأكثر جلاء، المعنى الحقيقيّ لعقيدة التوحيد اليهُوديّة والمسيحيّة أكثر من توضيح أيّة انعكاسات أُخرى لوحدانيّة الله. ويتّجه بعض الكُتّاب المُعاصرين إلى الاعتقاد بأنّ مظاهر العبادة لا يُمكن أن يُؤخذ لاهوتيًّا على محمل الجد، على الأقل في سياق الدّيانات التي تحصُر العبادة في الله الواحد الّذي خلق الكون! هذا الاعتقاد يرتبط ارتباطًا وثيقًا بأفكار الكُتّاب اليهُود والمسيحيين الّذين أكّدوا على وحدانيّة الله في مواجهة الوثنيّة. إنّ أهميّة العبادة واضحةٌ جدًّا في سفر الرُؤيا الّذي عايش أصل الشّرور في الامبراطوريّة الرّومانيّة، هذا الأصل الّذي يكمن في تقديم العبادة الوثنيّة للأباطرة وللسُّلطات الإنسانيّة. وبالتالي، فسفر الرُؤيا يرسم خطوط الصراع بين عابدي الوحش وعابدي الإله الواحد الحقيقيّ. لقد كان وعي الرّائي كبيرًا بأهميّة عبادة التوحيد، بل لقد عبّر عن ذلك مرتين – بشكلٍ مقصود وعمديّ- في الفصول الختاميّة من سفره ليُحدث هذا التأثير المُزدوج: فحين خرّ بين يديّ الملاك الّذي يتوسّط في مهمة توصيل الرُؤيا إليه[1] احتجّ الملاك بشدّة مُوجّهًا تنبيهه إلى يُوحنّا بأنّه ليس أكثر من مجرّد عبد لله نظير يُوحنّا وسائر المؤمنين (19: 10؛ 22: 8-9). إنّ هذين المقطعين يُوظّفان ملمحًا تقليديًّا ينتشر كثيرًا في الكتابات الرُّؤيويّة. [2]

إنّ المجد السّماويّ والسُّلطة الخارقة التي تُميّز الكائنات الملائكيّة قد تسبّبا في إثارة ردّة فعل تقتربُ كثيرًا من حافة العبادة لدي الوسطاء الرُّؤيويين، لكن مبدأ العبادة الواجبة لله وحده قد تمّ التأكيد عليه بقُوّة حتى إنّ أكثر الكائنات السّماويّة مجدًا كانت ترفض بإصرار قبول أيّ نوع من العبادة لنفسها وتُصمّم على وجوب العبادة لله وحده. وفي هذين المقطعين يُصمّم الملاك؛ حاملُ الرُؤيا ليُوحنّا، على أنّه ليس هو شخصيًّا مصدر الرُؤيا بل هو مجرّد أداة للاتصال مع يُوحنّا. ومع ذلك، يظهر يسُوع في السفر باعتباره مصدر الرُؤيا ومانحها ليُوحنّا (22: 16). ويُفهم من ذلك ضمنيًّا أن يسُوع ليس كالملاك مُستبعدًا من قبول العبادة الواجبة لله الواحد، بل هو مشمول فيها. وما ورد هُنا ضمنًا بشأن العبادة، يُؤكّد صراحةً في مواضع أُخرى كثيرة من السفر.

ولأنّ مسألة العبادة لله الواحد واضحةٌ جدًّا في سفر الرُؤيا، فإنّ تقديم العبادة ليسُوع في سفر الرُؤيا لا تُرى بمعزل عن هذا الموضوع. بدلًا من هذا، يبدو أنّ تقديم العبادة ليسُوع يجب أن يُفهم باعتباره نوع من إدراج يسُوع في ذات الله الواحد الّذي يستحق العبادة وحده. تتّضح هذه النقطة من خلال مشهد العبادة السّماويّ الّذي نراه في أصحاحيّ 4، 5. لقد رأينا في الفصل السّابق كيف أن عبادة الله في السّماء التي يصوّرها الأصحاح الرّابع ترتبط بمعرفة الله خالق الكُلّ (4: 11). أمّا في الأصحاح الخامس فإنّ المسيح، الحمل الّذي انتصر على الموت بقيامته، يُرى في عرش الله (هذا هو المعنى الأقرب. قارن 5: 6 مع 7: 17). الآن صار المسيح الحمل مركزًا لدائرة المُتعبّدين في السّماء قابلًا الإجلال والمجد من الكائنات الحيّة ومن الشّيوخ (5: 8). ثم تتّسع الدّائرة إذ ينضم للمشهد ربواتٌ من الملائكة (5: 12) في تواز واضح مع العبادة التي تُقدّم لله في 4: 12. أخيرًا تتّسع الدّائرة أكثر لكي تشمل كُلّ خليقة في تمجيد doxology يُقدّم لله وللحمل معًا (5: 13). من المُهم أن نُلاحظ كيف أنّ المشهد منظّمٌ ومهيّأٌ لتقديم العبادة للحمل (5: 8-12) وهذا النظام يقود إلى عبادة الله والحمل معًا (5: 13). لا يريد الرّائي أن يُقدّم يسُوع كبديل عن الله يتوجّب له العبادة، بل كمن هو شريك في المجد الواجب تقديمه لله. إنّ يسُوع يستحق ذات العبادة التي تُقدّم لله، لأنّ التعبُّد له يُمكن أن يكون مُتضمّنًا في التعبُّد لله الواحد.

من أجل تحقيق هذا القصد اليُوحنّاويّ؛ بتضمين يسُوع في العبادة التي تُقدّم لله الواحد، يستخدم يُوحنّا تراكيب نحويّة غريبة في سفر الرُؤيا؛ إذ يُشير الرّائي إلى الله والمسيح معًا ثُمّ يتبعهما بالفعل اليُونانيّ في صيغة المفرد (لا الجمع – لاحظ 11: 15)، أو بضمير المفرد (كما في 22: 3-4؛ 6: 16) حيثُ يأتي الضّمير للمفرد autou كأفضل قراءة. من غير الواضح في هذه الآيات ما إذا كان الضّمير يُشير إلى الله فقط أم إلى الله والمسيح معًا باعتبارهما واحد في ذات الكينونة. لقد ظهرت حساسيّة يُوحنّا للآثار اللاهوتيّة التي يُمكن أن تنتج عن هذا الاستخدام اللُغويّ إذ كان على استعداد لأن يتحدّى القواعد النحويّة من أجل أغراضه اللاهوتيّة (1: 4)، ومن أجل خدمة اللاهوت بشكل جيّد. لكن في كلتا الحالتين، من الواضح أن يُوحنّا كان مُتردّدًا بشأن استخدام صيّغ الجمع عند الإشارة لله والمسيح معًا. لم يستخدم يُوحنّا أبدًا صيغة الجمع في الأفعال أو الضّمائر اللُغويّة للإشارة إلى الله والمسيح. إنّ السّبب واضحٌ جدًا: إنّ يُوحنّا يضع المسيح في الجانب الإلهيّ عند التمييز بين الله من جانب ومخلوقاته من جانبٍ ثانٍ. إنّه يرغب بشدّة في تجنُّب كلّ ما تفوح منه رائحة الشّرك بالله. إنّ اتساق المعاني يتطلّب أن نتفهّم كيف استخدم يُوحنّا الكلمات لكي يكشف، بحرصٍ شديد، العلاقة بين الكرستولوجيّ والوحدانيّة. ومن الجديد بالذّكر أنّ إحدى هذه الفقرات تطرح السّؤال الخاص بالعبادة، مرةً أخرى (22: 3-4).

وفي 5: 8-14 وأيضًا 22: 3-4 نلتقي مع العبادة السّماويّة والاسخاتولوجية. والتسبيح الّذي يُوجّه للمسيح وحده في 1: 5ب-6 هو واحدٌ من ثلاثة تسبيحات في العهد الجديد (جنبًا إلى جنب مع تيموثاوس الثانية 4: 18؛ بُطرُس الثانية 3: 18) تكشف لنا أن يُوحنّا والكنائس المسيحيّة الباكرة كانوا يمارسون العبادة ليسُوع. إنّ التسبيح والاعتراف بأنّ المجد يجب توجيهه للإله الأبديّ كان صُورة يهُوديّة لتقديم العبادة لله الواحد. لا تُوجد طريقة أخرى أكثر وضوحًا للتعبير عن لاهوت المسيح أكثر من إعطاءه العبادة التي لا يجب تقديمُها إلا لله وحده.

وفضلًا عمّا هو مكتوب في سفر الرُؤيا، هناك أدلة دامغة على أنّ الكنيسة الباكرة -منذ نشأتها- اعتادت تقديم العبادة ليسُوع باعتبارها جُزء من الطّقوس الدّينيّة التي كانت تُمارس. وقد تطوّر هذا النوع من العبادة في بيئة يهُوديّة-مسيحيّة تعي جيّدًا الارتباط القويّ بين وحدانيّة الله ووجوب تقديم العبادة لشخصه ولا سواه.[3]

لا يُمكن أن ننسب للمسيحيين الّذين أتوا للإيمان من خلفيّة أُمميّة أنّهم كانوا غير مكترثين بمسألة التوحيد وبمتطلباتها، بل يجب أن يُنظر إلى التوحيد المسيحيّ باعتباره استمرار وتطوُّر للتوحيد اليهُوديّ إذ من خلاله تمّ تضمين يسُوع في ذات الله الواحد المُستحق للعبادة. إنّ كاتب سفر الرُؤيا يلتزم بهذا التقليد اليهُوديّ-المسيحيّ. وفي هذا الإطار الفكريّ اليهُوديّ الخالصّ يتعمّد يُوحنّا تقديم العلاقة بين الكرستولوجي والفكر اليهُوديّ التوحيديّ. وكما لاحظنا سابقًا، هناك دلائل على مُحاولة الرّائي أن يستخدم لُغةً تُفيد تضمين يسُوع في كينونة الله بدون أن يخطو خُطوةً واحدة خارج دائرة التوحيد اليهُوديّ الّذي كان بديهيًّا بالنسبة له، وباعتبار أنّ هذه العقيدة جُزءٌ أساسيّ من التقليد النبويّ والرّؤيويّ الّذي يقف النبيُّ على أرضيته الرّاسخة بوعيٍّ كامل. وفي أطروحته، لا يستخدم الرّائي المُصطلحات المُجرّدة التي استخدمها اللاهوتيوّن المسيحيّون فيما بعد -مُعتمدين على الفلسفة اليونانيّة- عندما علّموا بأنّ ابن الله يُشارك الآب طبيعته الإلهيّة. بل إنّ الرّائي لا يستخدم المفهوم اليهُوديّ التقليديّ الخاص بحكمة الله، الّذي قام بعضُ المسيحيّون من أصلٍ يهُوديّ بتطويره لتضمين المسيح في الطّبيعة الإلهيّة. إنّ الرّائي يستخدم لُغةً لاهوتيّة مُختلفة تمامًا، لُغةً تحتوي على صورة رؤيويّة للعرش الإلهيّ كما تحتوي على تفاصيل العبادة والتسبيح السّماويّ وعلى استخدامٍ حذرٍ للقواعد النحويّة والبناءات اللُغويّة وثيقة الصّلة بالهدف الّذي يصبو إليه الرّائي وكأنّه فنّانٌ لا فيلسوف. لقد بذل الرّائي الكثير من الجهد لتحقيق مسعاه اللاهوتيّ، ولعلّ ذلك سببُه أنّه استخدم لُغةً تختلفُ كثيرًا عن اللغة التي استخدمها الآباء اللاحقين للتعبير عن الكرستولوجي بطريقة جعلت من النادر للمسيحيين أن يدركوا أهميّة هذا السفر.

وفي لُغة التسبيح الواجب للمسيح والوارد في 1: 5ب-6 وفي الترنيمة السّماويّة التي تُنشد للحمل والتي تشابه كثيرًا ما ورد في 5: 9-10، يُمكننا أن ندرك جُزءًا يسيرًا من زخم الفكر الّذي قاد السّماويين (والرّائي) إلى التعبُّد ليسُوع. إنّه هناك مسجودٌ له ومُسبّح من أجل إنجاز عمل الفداء. إنّه هناك في قلب العبادة لأنّ المسيحيين مدينون بخلاصهم له كمعبودهم الكريم. إنّهم مدينون له بكُلّ شيء، كونه الشّخص الحيّ في السّماء وهو -في ذات الوقت- الشّخص الّذي يختبرون حضوره الملموس خلال العبادة في كنائسهم الأرضيّة. إنّ أمر الخلاص مرتبطٌ ارتباطًا أساسيًّا بيسُوع نفسه. لكن المفديين يتجاوزون يسُوع فيُقدّمون العبادة لله من أجل شخص يسُوع وعمله لأنّ الخلاص الّذي قدّمه يسُوع صادرٌ عن الله أيضًا. لذا فالمؤمنون لا يُقدّمون ليسُوع العبادة كبديلٍ عن الله، ولا باعتباره شخصًا يُزاحم الله في الحصول على ما يستحق من إكرام، بل باعتبار أنّ يسُوع واحدٌ مع الآب في ذات جوهر الألوهة. بشكلٍ عام، يُمكننا أن نقول إنّ يسُوع يُعامل باعتباره الله إذ كان يُعبد ويُسبّح باعتباره الله في مُمارسات المسيحيّة الباكرة. إنّ جميع الوظائف الإلهيّة الخاصّة بالخلاص وبالرّبوبيّة وبالدّينونة كانت تُمارس من قبل يسُوع باعتباره -بطبيعة الحال- نائبًا عن الله (الآب). إنّ الشّخص الّذي يتصرّف كالله هو الشّخص الّذي يمكنه أن يتقبّل العبادة؛ يصدُق هذا الأمر على المسيح الّذي تُنسب إليه ممارسة الوظائف الإلهيّة التي قيل عنها كثيرًا إنّها كانت سمةً مُميّزة للتوحيد اليهُوديّ-المسيحيّ. ولكن من المشكوك فيه أن اليهُود الّذين آمنوا بعقيدة التوحيد كانوا سُعداء وهُم يرون يسُوع يتقبّل العبادة في كلّ مرّة مارس فيها يسُوع أعمال الله. إنّ الشّخص الّذي يستحق العبادة الواجبة لله يجب أن يكون مُنتميًّا -بكيفيّة ما- للجوهر/للكيان الإلهيّ (الواحد).

لا بُدّ أن كاتب سفر الرُؤيا قد توصّل يقينًا إلى هذا المفهوم؛ مع أنّ فكره عن علاقة يسُوع بالله باتت قريبة من الفكر الدّينيّ الأساسيّ المُتعلّق بعلاقة كُلٍ من الله والمسيح بهذا العالم إذ لم ينفصل الله عن عالمه الّذي خلقه. إنّ الأدلة التي درسناها سابقًا تكفي لأن تكون بيانًا عن كينونة يسُوع الإلهيّة (أكثر من كونها دليلًا على ألوهيّة أعماله). إنّ السّبب الّذي منع يُوحنّا من استخدام لفظ «الله» للإشارة إلى يسُوع، هو نفسه ذات السّبب الّذي يُعلّل قلّة استخدام هذا اللقب في المُمارسات الدّينيّة المسيحيّة المُستقرّة. ببساطة، لم يُرد يُوحنّا أن يلغي هذا التمييز بين الله ويسُوع لذا لم يُطلق يُوحنّا على يسُوع لقب «الله يسُوع» كما لم يقل «الله والآب» (1: 6؛ 2: 28؛ 3: 5، 12، 21). كذلك لم يُرد يُوحنّا أن يتكلّم عن الله ويسُوع وكأنّهما إلهان متمايزان، بل من المُلاحظ أنّ يُوحنّا حينما يتكلّم عن الله فإنّه يتعمّد، في مُعظم المرّات، ألا يُطلق عليه الاسم «الله»، بل بالأحرى يصف الله بالتسميات التي ذكرناها آنفًا مثل لقب «الألف والياء». في نفس الوقت يدعو يُوحنّا يسُوع بذات اللقب: «الألف والياء».

[1] The argument of this and the next three paragraphs is presented in greater detail in R. Bauckham، 'The Worship of Jesus in Apocalyptic Christianity'، JfTS 27 {1 9 8 0 - 1)، 3 2 2 - 4 1; revised version: chapter 4 ('The Worship of Jesus')، in Bauckham، The Climax of Prophecy.

[2] Ap. Zeph. 6: 1 1 - 1 5; Asc. Isa. 7: 2 1 - 2; 8:5; Ap. Paul (Coptic ending); c f Tob. 1 2: 1 6 - 2 2; Jos. As. 1 5: 1 2; Gospel of Pseudo-Matthew 3:3; Lad. Jac. 3: 3 - 5; 3 Enoch 1 6: 2 - 5.

[3] R. Bauckham، 'Jesus، Worship of، in D. N. Freedman، ed.، The Anchor Bible Dictionary (Garden City، New York: Doubleday، 1992) vol. 3، 812 19; L. W. Hurtado، One God، One Lord (Philadelphia: Fortress Press، 1988).

دراسات خاصة بالكتاب المقدس

" هل تفهم ما تقرأ ؟ " - "كيف لي ذلك ، إن لم يرشدني أحد ؟" . إن هذا الحوار القصير الذي نسبه لوقا إلى فيلبس والخصي الحبشي ( أعمال الرسل 8 : 3. ) يبين ما هو الهدف من هذه المقالات إنها محاولة أن تكون...

الكتاب المقدس والعقيدة المسيحية ما نؤمن به يقرر أسلوب حياتنا. فالمسيحي لا يستطيع القول: "ليس لدى وقت لدرس العقيدة". فالعقيدة للمسيحي ليست إضافة اختيارية، لأن ما نؤمن به يؤثر في مجرى حياتنا...

مقدمة «18فضَعوا كلِماتي هذِهِ علَى قُلوبِكُمْ ونُفوسِكُمْ، وارْبُطوها عَلامَةً علَى أيْديكُمْ، ولْتَكُنْ عَصائبَ بَيْنَ عُيونِكُمْ، 19وعَلموها أوْلادَكُمْ، مُتَكَلمينَ بها حينَ تجْلِسونَ في...

بيئة الإنسان الطبيعية في معظمها هي من صنع يديه ، هذه الحقيقة وضعها شيشرون في فم بالبوس الذي قال في خطابه : " نحن البشر نتمتع بمر السهول والجبال . ولنا الأنهار والبحار ؛ نزرع الذرة ونغرس الأشجار ،...