رؤية المَسِيح في العهد القديم

أبنير تشو Abner Chou منذ خمسمائة عام، نادى المصلِحون بشعار «سولوس خريستوس»، أي المَسِيح وحده. كان هذا الشعار هو نبض عصر الإصلاح. لكن، وبعد مرور خمسمائة عام، ما زال شعار «المَسِيح وحده»يقف
المزيد

لماذا نقول عن المسيح إنه ابن الإنسان وابن الله؟

بقلم تول تويس ما دلالة جمع هذيْن اللقبيْن معًا في مشهد محاكمة المسيح؟ هل كان الغرض هو الإشارة إلى وجود علاقة مُعيّنة بين ابن الإنسان وابن الله؟ ردًا على هذا، نلاحظ
المزيد

الكتاب المقدس في بيئته

بيئة الإنسان الطبيعية في معظمها هي من صنع يديه ، هذه الحقيقة وضعها شيشرون في فم بالبوس الذي قال في خطابه : " نحن البشر نتمتع بمر السهول والجبال .
المزيد

مَصير الإنسَان النّهائي

للشهادة المسيحية الأمينة استجابتان: فالبعض يقبلون المسيح ويخلُصون، وآخرون يرفضونه ويضيعون: «فَإِنَّ كَلِمَةَ ٱلصَّلِيبِ عِنْدَ ٱلْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ، وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ ٱلْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ ٱلله» (1كورنثوس 1: 18). قد تكون هذه الكلمات
المزيد

أساسيات الحياة المسيحية - الدرس الرابع

قوة الصلاة ترجمة أشرف بشاي أبناء وورثة في عائلة هي الأكثر ثراء في الكون كله «وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِه»(يوحنا ١: ١٢)، «لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ
المزيد

الرّبُّ الإلهُ القادرُ

من كتاب الفكر اللاهوتي في سفر الرؤيا

تأليف

ريتشارد بوكهام

ترجمة

أشرف بشاي

            يردُ هذا الوصف سبع مرّات في سفر الرُؤيا (1: 8؛ 4: 8؛ 11: 17؛ 15: 3؛ 16: 7؛ 19: 6؛ 21: 22). ترتبط المرّات الأربع الواردة في 1: 8، 4: 8، 11: 17، 16: 5-7 مع هذه السّمة التي ناقشناها للتو. وتردُ الصّيغة الأقصر «الرّب القادر» مرتين في 16: 14، 19: 5 لكي يكتمل الرّقم المهم 7 (عدد الكمال) الّذي يُشيرُ إلى مُنتهى وكمال القدرة الإلهيّة.

«الكائن والّذي كان والّذي يأتي»

من كتاب الفكر اللاهوتي في سفر الرؤيا

تأليف

ريتشارد بوكهام

ترجمة

أشرف بشاي

إنّ الفكر اللاّهُوتيّ لسفر الرُّؤيا يدور أساسًا حول مركزيّة الله؛ وبالتوازي مع المبدأ المُميّز لشخص الله فإنّ هذين الأمرين: مركزيّة الله وصفات الله هُما معًا الإسهامُ الأكبر لسفر الرُؤيا في مجال لاهوت العهد الجديد. إنّ دراستنا لهذا السفر تنطلق من هذا الإيمان، وتستمر معه، وتنتهي به.

الطّبيعة الإلهيّة

في افتتاحيّة السفر، يُصوّر يُوحنّا الطّبيعة الإلهيّة في ثلاث تعبيرات: