رؤية المَسِيح في العهد القديم

أبنير تشو Abner Chou منذ خمسمائة عام، نادى المصلِحون بشعار «سولوس خريستوس»، أي المَسِيح وحده. كان هذا الشعار هو نبض عصر الإصلاح. لكن، وبعد مرور خمسمائة عام، ما زال شعار «المَسِيح وحده»يقف
المزيد

لماذا نقول عن المسيح إنه ابن الإنسان وابن الله؟

بقلم تول تويس ما دلالة جمع هذيْن اللقبيْن معًا في مشهد محاكمة المسيح؟ هل كان الغرض هو الإشارة إلى وجود علاقة مُعيّنة بين ابن الإنسان وابن الله؟ ردًا على هذا، نلاحظ
المزيد

الكتاب المقدس في بيئته

بيئة الإنسان الطبيعية في معظمها هي من صنع يديه ، هذه الحقيقة وضعها شيشرون في فم بالبوس الذي قال في خطابه : " نحن البشر نتمتع بمر السهول والجبال .
المزيد

مَصير الإنسَان النّهائي

للشهادة المسيحية الأمينة استجابتان: فالبعض يقبلون المسيح ويخلُصون، وآخرون يرفضونه ويضيعون: «فَإِنَّ كَلِمَةَ ٱلصَّلِيبِ عِنْدَ ٱلْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ، وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ ٱلْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ ٱلله» (1كورنثوس 1: 18). قد تكون هذه الكلمات
المزيد

أساسيات الحياة المسيحية - الدرس الرابع

قوة الصلاة ترجمة أشرف بشاي أبناء وورثة في عائلة هي الأكثر ثراء في الكون كله «وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِه»(يوحنا ١: ١٢)، «لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ
المزيد

العهد الجديد وغفران الخطايا

احتلت نبوة إرميا عن العهد الجديد (إرميا 31: 31- 34) مكانة كبيرة في تاريخ الدراسات الكتابيّة؛ لأن هذا المقطع هو الوحيد في العهد القديم الذي يحتوي على هذا التعبير؛ «العهد الجديد»، وهناك –بالطبع- إشارات إلى «العهد الجديد» في العهد الجديد (لوقا 22: 20؛ كورنثوس الأولى 11: 25؛ كورنثوس الثانية 3: 6؛ العبرانيين 8:8-13؛ 9: 15). كذلك فإن مناقشة الوحي، المكتوب بواسطة إرميا في اللغة العبريّة، يقودنا إلى فهم الاختلاف والتمايز المسيحي بين «العهد القديم» و «العهد الجديد». وبالطبع، فإن أهميّة هذا المقطع أكثر عمقًا من مجرد التصنيف «قديم وجديد». بالنسبة للكثيرين ممن ينتمون إلى حركة كامبل الصخري Stone Campbell Movement (SCM) فإن إرميا 31 كان نصًّا حاسمًا وقاطعًا في الفهم «التدبيري» للتاريخ، باعتبار أن هذا المقطع يفجِّر الفروق الكامنة بين طبيعة علاقة الله مع إسرائيل (التدبير الموسوي) وطبيعة علاقة الله مع كنيسة العهد الجديد (التدبير المسيحي).[1] إن النتائج المبدئيّة الصادرة عن هذا التمييز بين «التدبيريْن» هي: (1) إن نبوة إرميا تتعلق أساسًا، وإن لم يكن حصريًا، بالكنيسة، (2) إن اختلافًا جوهريًا بين العهديْن يبدو واضحًا ومفاده أن الله قد تعامل مع شعبه، خلال العهد المقطوع في جبل سيناء، على مستوي حسي physical وخارجي، لكنه يتعامل مع شعبه في العهد المسيحي على مستوى روحي داخلي، (3) هذا «الاختلاف الجوهري» يتجلّى أولاً، وقبل كل شئ، في ذلك التحوّل الجذري في طريقة تعامل الله مع خطيّة الإنسان (الغفران)، وهذا هو الاستنتاج النهائي final conclusion الذي أود أن أبرهنُ عليه في هذا البحث.[2]

 [1] لن نناقش هنا الفهم التدبيري للتاريخ الذي تمت مناقشته في دوائر إنجيليّة عديدة في مقارنة بينه وبين «لاهوت العهد». ومع ذلك فيجب أن ندرك أن هذا المفهوم لم ينشأ بواسطة ال SCM بل لقد نُشر على نطاق بروتستانتي أوسع في القرنيْن التاسع عشر والعشرين.

[2] في العرض الأساسي لإرميا 31:31 -34 وفي ضوء قرينة كل سفر إرميا، راجع:

Timothy M. Willis, Jeremiah-Lamentations (College Press NIV Commentary; Joplin, MO: College Press, 2002), 255-64.