رؤية المَسِيح في العهد القديم

أبنير تشو Abner Chou منذ خمسمائة عام، نادى المصلِحون بشعار «سولوس خريستوس»، أي المَسِيح وحده. كان هذا الشعار هو نبض عصر الإصلاح. لكن، وبعد مرور خمسمائة عام، ما زال شعار «المَسِيح وحده»يقف
المزيد

لماذا نقول عن المسيح إنه ابن الإنسان وابن الله؟

بقلم تول تويس ما دلالة جمع هذيْن اللقبيْن معًا في مشهد محاكمة المسيح؟ هل كان الغرض هو الإشارة إلى وجود علاقة مُعيّنة بين ابن الإنسان وابن الله؟ ردًا على هذا، نلاحظ
المزيد

الكتاب المقدس في بيئته

بيئة الإنسان الطبيعية في معظمها هي من صنع يديه ، هذه الحقيقة وضعها شيشرون في فم بالبوس الذي قال في خطابه : " نحن البشر نتمتع بمر السهول والجبال .
المزيد

مَصير الإنسَان النّهائي

للشهادة المسيحية الأمينة استجابتان: فالبعض يقبلون المسيح ويخلُصون، وآخرون يرفضونه ويضيعون: «فَإِنَّ كَلِمَةَ ٱلصَّلِيبِ عِنْدَ ٱلْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ، وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ ٱلْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ ٱلله» (1كورنثوس 1: 18). قد تكون هذه الكلمات
المزيد

أساسيات الحياة المسيحية - الدرس الرابع

قوة الصلاة ترجمة أشرف بشاي أبناء وورثة في عائلة هي الأكثر ثراء في الكون كله «وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِه»(يوحنا ١: ١٢)، «لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ
المزيد
طريقك من القاهرة إلى السماء

طريقك من القاهرة إلى السماء

- ذات يوم نظر رجل إلى السماء وقال: «جميع البشر سوف يذهبون إلى السماء؛ نحن فقط نستخدم طرقًا مختلفة!»

= أجبته: «حسنًا يا سيدي، لو كان هذا الكلام صحيحًا لصار موتُ المَسِيح بلا فائدة!»

ـ سأل: «لماذا تقول هذا؟»

= قُلت: «لأن الرب يَسُوع المَسِيح قال: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي» (يُوحنا ١٤: ٦). كذلك يقول الكتاب المُقدَّس: «وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُص» (أعمال الرُّسُل ٤: ١٢). هذا معناه أنه لا توجد كنيسة ولا فلسفة ولا ديانة ولا نبي ولا طريقة يمكن أن تقود الإنسان إلى السماء إلا المَسِيح وحده. فإذا كنت تريد الذهاب من القاهرة إلى السماء يجب عليك أن تكون متيقنًا أي طريقٍ تسلك، فإذا كنت تريد الذهاب من القاهرة إلى أسوان فلا يمكنك أن تتجه شمالًا. ليست كل الطرق يمكن أن تقودك للذهاب من القاهرة إلى أسوان. كذلك ليست كل الطرق تقود إلى السماء.

إن الطريق الخاطئ سيقودك ولا شك إلى وُجهة خاطئة «تُوجَدُ طَرِيقٌ تَظْهَرُ لِلإِنْسَانِ مُسْتَقِيمَةً، وَعَاقِبَتُهَا طُرُقُ الْمَوْت» (أمثال ١٤: ١٢).

فإذا أكملتَ طريقك الذي تسلكه اليوم، فأين ستقضي أبديتك؟ يمكن أن يستمر المرء في طريقه فيصل به هذا الطريق إلى الجحيم، لكن وجهته قد تتغيّر فيصل إلى السماء لو أن الإنسان غيّر طريقه واتخذ الطريق الذي حدّده الله للوصول إليه.

من المهم أيضًا أن يكون لديك خريطة للطريق وعلامات إرشادية على الطريق. لا يمكنك أن تستخدم خريطة الطرق في إنجلترا بينما أنت تعيش في مصر. الكتاب المقدّس هو خريطة المسافر من الأرض إلى السماء، والكتاب المقدّس يقول: «اُدْخُلُوا مِنَ الْبَاب الضَّيِّقِ، لأَنَّهُ وَاسِعٌ الْبَابُ وَرَحْبٌ الطَّرِيقُ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْهَلاَكِ، وَكَثِيرُونَ هُمُ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ مِنْهُ! مَا أَضْيَقَ الْبَابَ وَأَكْرَبَ الطَّرِيقَ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْحَيَاةِ، وَقَلِيلُونَ هُمُ الَّذِينَ يَجِدُونَهُ!» (متّى ٧: ١٣-١٣). اليوم، أنت في مفترق الطرق وينبغي أن تختار: لا يمكنك المضي قُدمًا في طريقيْن في وقت واحد، فكل طريق من الاثنيْن سينتهي في وجهة مختلفة: إما إلى السماء أو إلى الجحيم. فأي طريق ستختار، وإلى أي وجهة ستنتهي؟

يومًا ما سوف تمضي من هذا العالم، ويقينًا أنت لا تعلم متى يكون هذا اليوم. لكنك اليوم يمكنك أن تتأكّد أنه متى حان وقت الرحيل فإن مكانك الأبدي سيكون محجوزًا لك في السماء. قال يَسُوع: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنْ فَوْقُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَلَكُوتَ الله» (يُوحنا ٣:٣). أنت تحتاج إلى حياة جديدة. لا ينوي الله أن يقوم بإصلاح أو بترقيع لحياتك القديمة البالية. اليوم، يقدِّم الله لك هذه الحياة الجديدة في المَسِيح. يريد الله أن يغفر خطاياك بدم المَسِيح، وأن يتجاوز عن ماضيك المُلطّخ بالشرور والمفاسد والآثام. هذا هو السبب الذي دفع يَسُوع أن يموت من أجلك على الصليب. إن الخلاص من الخطيّة عطيّة مجانيّة لكنك تحصل عليها بتسليم حياتك بالكامل للمسيح، عندها يسكن المَسِيح في قلبك ويمنحك القوة والنعمة لكي تحيا له.

هل تريد أن تتحرّر من خطاياك؟ من حياة اللا قيمة واللا معنى؟ من إحباطك وفشلك؟ يمكنك نوال ذلك بالتأكيد، فالاختيار لك. قال إشعياء النبيّ يومًا: «كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ، وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا» (٥٣: ٦). تذكّر دائمًا أن طُرق الشيطان عاقبتها طُرق الموت. إذا أردت أن تمضي من القاهرة إلى السماء فيتعيّن عليك أن تسلك الاتجاه الصحيح. أنت الآن في مفترق الطُرق، ويمكنك أن تختار الطريق الصحيح. يقول الله: «إِنْ لَمْ تَتُوبُوا (الدوران للخلف واختيار طريق جديد) فَجَمِيعُكُمْ كَذلِكَ تَهْلِكُون» (لُوقا ١٣: ٣). لذا «اخْتَارُوا لأَنْفُسِكُمُ الْيَوْمَ مَنْ تَعْبُدُون» (يَشُوع ٢٤: ١٥).

إن سمعتَ اليوم صوتَ الله فلا تُقسّي قلبك، لأن «كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُص»(رومية ١٠: ١٣). لا تغادر القاهرة بدون أن تتعرَّف على يَسُوع المَسِيح فتتخذّه مخلصًا شخصيًا لك. يمكنك أن تطلب من الله الآن أن تتعرّف على المَسِيح وأن تدعوه لكي يسكن في قلبك. عند ذلك ستتأكّد أنك في طريقك من القاهرة إلى السماء.

مقالات متنوعة

من كتاب الفكر اللاهوتي في سفر الرؤيا تأليف ريتشارد بوكهام ترجمة أشرف بشاي إنّ العقيدة المسيحيّة اعتادت على التمييز تقليديًّا بين اثنين من الموضوعات: شخص المسيح، وعمل المسيح. ومع أنّ الموضوعين...

لم يأتِ ليُخدم بقلم القس أشرف بشاي على طول التاريخ البشريّ كان هناك ملوكٌ قُساة، وقادةٌ عسكريّون دمويّون بنوا أمجادَهم الدنيويّة على القتل وسفك الدماء. ملأت شهرتُهم الدنيا بسبب كثرة المصائب...

البرنامج التبشيري للمسيح بقلم القس أشرف بشاي نقرأ في إنجيل البشير لوقا عن عظة المسيح بالمجمع اليهودي بمدينة الناصرة:: «وَجَاءَ إِلَى النَّاصِرَةِ حَيْثُ كَانَ قَدْ تَرَبَّى. وَدَخَلَ الْمَجْمَعَ...

ماذا أعمل لأرث؟ بقلم القس أشرف بشاي كثيرًا ما يكون الإنسان قريبًا جدًا من تحقيق الهدف الذي ناضل طويلًا من أجله، لكنه بالأسف يُخفق في آخر ثانية.  كثيرًا ما يكون المرءُ على وشك بُلوغ الغاية...

أحبّوا أعداءكم بقلم القس أشرف بشاي كبرنا نحن العرب في بيئة ينتشر فيها شعرُ الفخر والهجاء. ما زلت أتذكّر قولَ شاعرٍ عربيّ قديم كان يفتخر قائلًا: ونشربُ إن وَرَدنا الماءَ صَفوًا... ويشربُ غيرُنا...

تصالحوا مع الله بقلم القس أشرف بشاي ما أكثر الضعفات التي تظهر في حياة البشر، فالإنسان أمام المعاصي ضعيف ولا طاقة له بمُقاومة الخطايا والآثام. حتى أفضل البشر اعترفوا آسفين بضعفِهم أمام الخطية: قال...

ارحم ابني بقلم القس أشرف بشاي   حكى لي أحد أقرب أصدقائي عن مُعاناته الفكريّة والنفسيّة التي اجتاز بها يومَ أن اكتشف، هو وأسرتُه، أنَّ والدته، التي ما زالت في أوائل الخمسينيّات من العمر،...

يسوع وحده بقلم القس أشرف بشاي هناك لحظات تتجلّى فيها الحقيقةُ عاريةً مهما حاول البشر إخفاءَها. ويقول علماء النفس إن الحقيقة تظهر في فلتاتِ اللسان، وفي الأحلام، وفي ساعات الغضب الشديد. في هذه...

هل يختار الإنسان موعد موته؟ بقلم القس أشرف بشاي هل يمكن أن يعرف الإنسانُ موعدَ موته؟ هل يمكن أن يختارَ المرءُ طريقةَ خُروجِه من هذا العالم إلى العالم الآخر؟ هل يمكن أن يُخيّر الإنسان أيّ الميتات...

الاعتراف الحسن بقلم القس أشرف بشاي عزيزي القارئ اسمح لي أن أسألك: أين تسكن؟ هل تسكن في مدينة أم في قرية بسيطة؟ هل مدينتك تقع على ساحل البحر أم أعلى الجبل؟ هل مُناخ البلد الذي تسكن فيه حارٌ...

الإيمان الشافي بقلم القس أشرف بشاي يا ربّ: الصِحّة والستر! هكذا يهتف المصريّون في أحاديثهم في الليل والنهار. فالصحة تاجٌ على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى! والصِحّة هي أثمن ما يُرزَق به الإنسان...

ماذا ينتفع الإنسان؟ بقلم القس أشرف بشاي كتب أحد الشعراء المسيحيين شدوًا قال فيه: أيُّها الإنسانُ يا مَنْ تِهتَ في كُل طريق تبتغي مُلكًا وَسيعا تشتهي كلَّ بريق أيَّ نفعٍ أنت ترجو لو ربحتَ...

في البدء كان الكلمة (٢-٢) بقلم القس أشرف بشاي رأينا في الدردشة ١ كيف يُلقّب المسيح بـ «الكلمة»، ومن الضروريّ أن نفهم معنى هذا اللقب في ضوء القرينة التاريخيّة لانتشاره كأحد ألقاب المسيح. وفي سبيلنا...

«في البدء كان الكلمة» بقلم القس أِشرف بشاي حينما سمع مسيحيّو الشرق الأوسط الحديثَ الذي يصف الْمَسِيح بأنّه «كلمةُ الله ورُوحٌ مِنه» لم يستغربوه، فالإنجيل أيضًا يُطلق على الْمَسِيح لقب الكلمة....

تأليف د.القس اروين و. لوتزر ترجمة أشرف بشاي              أمام المعاناة والألم البشرييْن يظل صمت الله الواضح واحدًا من أعظم أسرار...