بقلم أشرف بشاي
الأخ العزيز فلان
نعمة لك وسلام من ربنا يسوع المسيح،
رغم ما حملته رسالتك لي من شكوى بسبب الألم الروحيّ والفِكريّ الذي تمُرّ به، إلا أنَّها بالنسبة لي كانت رسالةً مُفرحة. أتدري لماذا؟ لأنَّ الألم الروحيّ دليل على نوالك الحياة الجديدة في المسيح. سأشرح لك أكثر: إنَّ أحد الفروق الأساسيّة بين المؤمن والخاطئ البعيد عن الله هو أنَّ الخاطئ لا يتألَّم روحيًّا، لأنَّ الخاطئ ميّت في الذنوب والخطايا. والشخص الميّت لا يتألَّم كالشخص الحيّ! فالمؤمن الذي نال الولادة الجديدة من الله يتألَّم عند ارتكاب الخطيّة إذ يثور في داخله الروحُ القدس الساكن فيه. كذلك يتألَّم المؤمن لو أجبرته الظروف على الابتعاد عن مُمارسة وسائط النعمة كالصلاة، وقراءة الكتاب المقدَّس، والعبادة مع الكنيسة (جماعة المؤمنين)، والخدمة. وهكذا ترى أنَّ الإحساس بالألم هو أحد علامات الحياة الجديدة مع المسيح.
كتب أشرف بشاي
من يقول بأن «ولادة عيسى كولادة آدم» هو صاحب خيال محدود عن الله. لأن الله بالنسبة لقائل هذا الكلام هو بمثابة ساحر أو بهلوان لا يفعل المعجزات إلا لإدهاش البشر؛ إذ خلق آدم بلا أب وبلا أم، ثم خلق حواء بلا أم (لكن من رجل)، وأخيرًا أراد أن يستكمل «ثلاثية الإعجاز» فـ «خلق» (بين قوسين) المسيح من امرأة دون رجل! إن هذا الإله الساذج يجب أن يعمل في سيرك أو
بقلم أشرف بشاي
أشكر لك جِدًّا الطريقة الجيّدة في الحوار، كما أشكر لك تساؤلاتك التي تعطينا الفرصة للإجابة ... أمّا عن الثالوث المسيحي
بقلم أشرف بشاي
يسأل القارئ الكريم: «هل الكلمة ذات أم صفة؟» سؤال رائع. حينما نقول إنّ الكلمة شخص (مذكر وليس مؤنث) نحن نعود إلى «المعاني» التي قصدها الوحي في الإنجيل. إن الكلمة هي التعبير المنطوق عن (الفكر أو الحكمة).