رؤية المَسِيح في العهد القديم

أبنير تشو Abner Chou منذ خمسمائة عام، نادى المصلِحون بشعار «سولوس خريستوس»، أي المَسِيح وحده. كان هذا الشعار هو نبض عصر الإصلاح. لكن، وبعد مرور خمسمائة عام، ما زال شعار «المَسِيح وحده»يقف
المزيد

لماذا نقول عن المسيح إنه ابن الإنسان وابن الله؟

بقلم تول تويس ما دلالة جمع هذيْن اللقبيْن معًا في مشهد محاكمة المسيح؟ هل كان الغرض هو الإشارة إلى وجود علاقة مُعيّنة بين ابن الإنسان وابن الله؟ ردًا على هذا، نلاحظ
المزيد

الكتاب المقدس في بيئته

بيئة الإنسان الطبيعية في معظمها هي من صنع يديه ، هذه الحقيقة وضعها شيشرون في فم بالبوس الذي قال في خطابه : " نحن البشر نتمتع بمر السهول والجبال .
المزيد

مَصير الإنسَان النّهائي

للشهادة المسيحية الأمينة استجابتان: فالبعض يقبلون المسيح ويخلُصون، وآخرون يرفضونه ويضيعون: «فَإِنَّ كَلِمَةَ ٱلصَّلِيبِ عِنْدَ ٱلْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ، وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ ٱلْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ ٱلله» (1كورنثوس 1: 18). قد تكون هذه الكلمات
المزيد

أساسيات الحياة المسيحية - الدرس الرابع

قوة الصلاة ترجمة أشرف بشاي أبناء وورثة في عائلة هي الأكثر ثراء في الكون كله «وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِه»(يوحنا ١: ١٢)، «لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ
المزيد

أساسيات الحياة المسيحية - الدرس الثاني عشر

الحضانة الروحية

ترجمة أشرف بشاي

المتابعة

أوصى الرب يسوع تلاميذه ليس فقط بأن يكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها، بل أيضًا أن «عَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْر» (متّى ٢٨: ٢٠). إن مشيئة الرب ليست أن نربح هؤلاء الخطاة للمسيح ثم ننساهم!

يجب أن نمنح أطفالنا الروحيين الاهتمام والعناية من خلال المتابعة الروحية. هدف المتابعة هو مساعدة هذا الطفل الحديث في الإيمان لكي ينمو في الإيمان، ولكي يكون مؤمنًا ناضجًا وفرحًا، لأن هذا المؤمن هو من سيذهب ليقود أشخاصًا آخرين إلى المسيح وسيساعدهم على النمو في النُضج الروحي.

كيف نحصل على المؤمن الجديد؟

يأتي المؤمن الجديد من واحدة من هذه المجموعات الثلاث:

  1. الحملات التبشيريّة المُنظّمة.
  2. برامج الكنيسة المحلية واجتماعاتها التبشيريّة.
  3. الكرازة الشخصيّة بواسطة المؤمنين أفرادًا.

هناك دائمًا عدد من الناس الذين يتحرّكون إلى دائرة محيطك الشخصيّ فينقلون عضويتهم من كنيستهم المحلية. هذا الأمر يجعل الفرصة سانحة لدراسة الكِتاب المُقدّس معًا. هناك الكثيرون ممن قبلوا خلاص الرب وصار لهم علاقة به قبل شهور أو حتى سنوات لكنهم لم يكبروا روحيًا بالمرة، رغم أنهم كانوا منخرطين في أنشطة كنسية.

الاحتياج

لكل مؤمن مسيحي احتياجات مُحدّدة. هذه الاحتياجات تمّت مناقشتها في الدرس الثاني من هذا الكتاب.

هناك احتياجات مُلحّة وعاجلة، فالشيطان لن يؤخّر هجومه الروحي لما بعد يوم الأحد!

ومع أن هناك أشياء مُحدّدة يجب أن يعرفها كل مسيحي، فإن هناك بعض الاحتياجات والمشكلات والأسئلة الشخصية التي تختلف من مؤمن إلى آخر، وكل هذه الأشياء تحتاج إلى تعامل خاص. إن كل مؤمن جديد يختلف عن المؤمنين الذين سبقوه في الإيمان.

معدلات الموت

ما الذي يمكن أن تُفكّر فيه أو تفعله إذا كنت تعيش في مجتمع يموت فيه ٤٠٠ جنين من بين كل ١٠٠٠ جنين على وشك الولادة؟ ثم ماذا لو أن ٣٠٠ طفل من الأجنة الذين خرجوا إلى الحياة ماتوا بعد ولادتهم مباشرة؟ ثم مِن بين مَن تبقّى من الأطفال استطاع ٢٥ طفلاً فقط أن يَصلوا إلى مرحلة المراهقة، وخمسة فقط من هؤلاء المراهقين وصلوا إلى منتصف العمر فتزوّجوا وصار لهم أبناء؟ لا شك أنك ستكون مهمومًا جدًا بهذه الإحصاءات، ولا بُد أنك ستحاول جاهدًا أن تساعد في حل هذه المشكلة.

ورغم أن الأمر يختلف من منطقة إلى أخرى فإن آخر إحصاء أثبت أن ٦٠ بالمئة من الشعب الأمريكي ينتمون إلى كنيسة ما. تشمل هذه النسبة كل أنواع المؤسسات المسيحية المختلفة، بل وحتى أصحاب الهرطقات الذين ينسبون أنفسهم إلى المسيح. نحن ندرك أن النسبة الأكبر من أعضاء هذه الكيانات ليسوا مخلّصين، لكن من أجل توضيح الفكرة فقط سوف نعتبر أن كل هذه النسبة تضم «مؤمنين حقيقيين».

فإذا اعتبرنا أن الألف نسمة يعيشون في محيطك الشخصي، وأنهم جيرانك وأصدقاؤك ومعارفك، فإن ٤٠ بالمئة من هؤلاء الألف موتى روحيًا. إنهم بدون المسيح هالكون. من ضمن الـ ٦٠٠ الذين ينتمون للكنيسة، هناك ٢٠٠ فقط منهم ينمون روحيًا. كثيرون من أولئك ليس لديهم يقين الخلاص ولم يكن لهم فرصة دراسة الكِتاب المُقدّس، ولا يمارسون الصلاة إلا في مواجهة الأزمات، وبعد خمس سنوات من انضمامهم للكنيسة لن يحضروا اجتماعات كنيستهم بانتظام. نحن هنا نتكلم عن هؤلاء الكبار الذين لهم حرية حضور اجتماعات الكنيسة، أما الأطفال فهم غالبًا ما يُرغمون على حضور الكنيسة بغير إرادتهم.

مساعدون

من بين الـ ٢٠٠ شخص الذين يحضرون الاجتماع الرئيسي لكنيسة متوسطة الحجم فإن ٢٥ شخص فقط هم من يقومون بكل المسؤوليات، أما الباقون فقد يساعدون في خدمة ما هنا أو هناك لكنهم ليسوا من ذلك النوع من المؤمنين الذين يُمكن للراعي أن يعتمد عليهم بالتمام لأداء خدمة ما. من بين الـ ٢٥ الذين يشاركون في الخدمة بكفاءة فإن بعضهم ليسوا مؤمنين روحيين بل يشاركون في العمل الروحي كما لو كانوا يشاركون في هيئة أو منظمة أو نادي اجتماعي. بعد سنة أو نحو ذلك فإن هؤلاء سوف يتعبون ويتركون خدمتهم حتى لو كانوا مُخلِصين. إن خدمتهم يمكن أن تُصنّف باعتبارها «خدمة جسدانية».

الخُدام الحقيقيّون

قُلنا إن خمس مؤمنين فقط من أولئك الـ ٢٥ هم من يمكن أن نُسمّيهم «مؤمنين روحيين» وهم هؤلاء المؤمنون الذين لهم حياة الصلاة والتأمل في الكلمة بشكل جاد يوميًا، ولهم اهتمام بالوصول برسالة الإنجيل إلى النفوس الهالكة. إنهم المؤمنون الذين يشهدون بجرأة عن سيدهم المسيح ساعين إلى قيادة النفوس إليه. في كل كنيسة تتألّف من ٢٠٠ شخص سيكون من غير المعتاد أن نجد أكثر من خمس مؤمنين يُمثّلون فئة الخُدام الحقيقيين. كثير من الرعاة لا يجدون مؤمنًا واحدًا من هذه الفئة في كنائسهم. يا لها من مأساة! مشكلة كبيرة حين لا يكون المؤمن ناضجًا ومثمرًا وفرحًا. لم تكن الكنيسة الأولى على هذا النحو من الضعف. لماذا لا ينمو المؤمنون ليكونوا ناضجين وروحيين ورابحي نفوس؟ هل نرضى بأن يستمر المؤمنون الذين نربحهم للمسيح في طفولتهم الروحية؟!

الاهتمام بالأطفال الروحيين

إن السبب الرئيسي الذي يُبقي المؤمنين بالمسيح في حالة الطفولة الروحية هو عدم حصول هؤلاء المؤمنين على الاهتمام الروحي الذي يحتاجونه. إنهم لم يتعلّموا أساسيات الحياة المسيحية. يتعلّم الأطفال العاديّون مهارات تناول الطعام والاغتسال وارتداء الملابس والقراءة والكتابة والالتحاق بالتعليم الأساسي لمدة اثنتيّ عشرة سنة، وبعد ذلك يتم تدريبهم وتأهيلهم للحياة العملية.

برنامج المتابعة

الأمر الأول الذي يجب أن تنتهجه الكنيسة هو تقديم المؤمن الجديد إلى سائر أعضاء الجسد. يعقب ذلك مقابلة أو اثنتان بشكل شخصي ثم إلحاقه بإحدى الخدمات الكنسيّة. عادة ما يُمنح المؤمن الجديد خدمةً كبيرة تشغل وقته، لكن هذا الأمر ليس مفيدًا لنمو المؤمن لأنه يُتعبه روحيًا. وقد يتوقف المؤمن عن حضور اجتماعات الكنيسة، فتراه لا يواظب على حضور الاجتماعات إلا حينما يشتكي ضده ضميره الروحي أو عند مواجهة المتاعب والأزمات. فإذا واظب المؤمن الحديث على حضور اجتماعات الكنيسة لمدة عام أو أكثر، فذلك دليل على أنه مسيحي ناضج قادر على القيام بمعظم الخدمات والمهام الكنسية التي تُوكل إليه، طالما كان قادرًا على المشاركة في الصلاة الجمهورية وعلى تقديم الكلمة المُقدّسة.

التدريب والتأهيل

إذا حصل المؤمن الجديد على ٢٥ ساعة من التدريب والتأهيل أسبوعيًا (ينال الإنسان عادة ما هو أكثر من ذلك بكثير من أجل التأهل لمجالات الدراسة والعمل الدنيوييْن)، فربما ٢٥ ساعة من الاستماع إلى شرح كلمة الله بالإضافة إلى ١٠ ساعات من الدراسة المنزلية للكتاب المُقدّس مع حضور بعض اجتماعات الشركة تطمئننا إلى أننا نقابل مؤمنًا ناضجًا. بعض الكنائس تصمِّم ١٠-١٢ ساعة من «دروس العضوية» وهدف هذه الدروس تقديم قوانين الإيمان، ومواد دستور الكنيسة، وأحيانا مسابقات لحفظ آيات الكِتاب المُقدّس، والعقائد المسيحية بطريقة السؤال والجواب. نلاحظ أن كل هذه المواد تساعد المؤمن الجديد على فهم الاحتياجات الروحية وتسديدها.

إن مدارس الأحد، ولقاءات التدريب، والخدمات التبشيرية، وفصول العضوية، كل هذه الأشياء لا يمكن أن تكون ذات فعالية قوية في متابعة المؤمنين الجدد وتدريبهم روحيًا. إن أردنا الوصول إلى الهدف المنشود فيجب أن يتغيّر كل ذلك. لا يمكن أن نُقدّم نفس الطعام الروحي كل أسبوع، لكن من المهم جدًا أن نُقدّم التعليم الأكثر أهمية أولاً. لا يمكن أن ينتظر المؤمن الحديث أسابيع أو شهور قبل أن نُلحقه بالفصل الأول للتلمذة. يجب أيضًا أن يكون لكل تلمذة أهدافها الخاصة، لكن في نفس الوقت يجب أن تكون هذه الفصول التدريبية ملائمة لطفل حديث الإيمان لقيادته في طريق مشابهة المسيح. هذه الفصول سوف تُثبّت المؤمن الحديث وتُسرع بعملية إنضاجه. الشيء المهم أن يبدأ المؤمن فورًا في الاندماج في فصول التدريب الروحي.

ضرورية المتابعة وأهميتها

  1. الخلفيّات الدينيّة المُختلفة: ربما يكون المؤمن الحديث قد نشأ في أسرة مسيحية أتاحت له فرصة الحضور في اجتماعات مدارس الأحد والكنيسة العامة لسنوات قبل قبوله للولادة الثانية، وربما يكون المؤمن الحديث قد شبَّ في أسرة تابعة لهرطقة مسيحية وربما يكون مؤمن آخر قد حصل على بعض التدريبات الروحية من أي نوع.
  2. الخلفيّات التعليميّة المُختلفة: وقد يكون المؤمن الحديث قد تُخرِّج لتوّه في إحدى الجامعات المرموقة، ولعل آخر قد انتهي من دراسته بالمرحلة الإعدادية، وثالث لا يقرأ ولا يكتب بالمرة، لكن جميعهم يحتاجون إلى النمو في المسيح، وجميعهم يُمكنهم النمو متى مُنحوا الفرص الملائمة لكل منهم.
  3. أعمار مختلفة ذكورًا وإناث: ربما يكون المؤمن الجديد مراهقًا، والثاني سيدة في السبعينيات من العمر، والثالث رجل أعمال في بداية الخمسينيات.
  4. الخلفيّات العائليّة المُختلفة: هناك اختلافات كبيرة بين نوعيّة الخلافات والمشكلات التي تواجه زوجيْن مسيحييْن وتلك المشكلات التي تواجه أسرة يكون فيها أحد الزوجين أو كلاهما غير مُجدَّد. إن الطلاق وكذا الزواج الثاني ينعكسان بمشكلاتهما المريرة على أفراد الأسرة. كذلك قد تزيد المشكلات الأسرية بسبب الأنسباء. وقد تنعكس معاناة أحد أفراد الأسرة بسبب مرض عضال أو ظروف صعبة على حياة المؤمن الجديد.
  5. الخلفيّات الاجتماعيّة المُختلفة: ربما يعمل المؤمن الجديد في مُؤسسة أو هيئة شريرة أو تحت إشراف رئيس كثير النزاعات وصانع مشكلات. بعض الوظائف، ولا شك، تحمل طبيعة غير أخلاقية، ووظائف أخرى تحتاج إلى بذل جهد عضلي كبير. قد يُطلب من المؤمن الحديث أن يُمارس عمله يوم الأحد أو في ورديّات ليلية، مما يًصعب على المؤمن إمكانية حضور اجتماعات الكنيسة أو يجعل حضور الاجتماعات مستحيلًا أو غير عملي.
  6. الاختلافات في وقت الفراغ: لبعض المؤمنين مسؤوليات أكثر بكثير من مؤمنين آخرين، مما يجعلهم يقضون وقتًا أقل في دراسة الكِتاب المُقدّس.
  7. عادات وقُدرات مختلفة: يقضي كثيرون جُل أوقاتهم في الاسترخاء أمام التليفزيون، بل إن بعضهم مُستعبدون لعادة مشاهدة التليفزيون لساعات طويلة جدًا. البعض الآخر يُمارس بعض الرياضات أو صيد السمك، أو الإصلاحات المنزلية، والبعض يقضي صباح الأحد في «ممارسة الكسل». بالقطع سيكون من المستحيل وضع منهاج مُناسب لكل المؤمنين من هذه الخلفيّات المختلفة، والحل الوحيد هو أن يكون التعليم الكتابي عامًا.
  8. درجات اهتمام مختلفة: يجب أن تتوافر الرغبة في النمو الروحي. بعض المؤمنين الجُدد يُظهرون جوعًا شديدًا لكلمة الله، ويجب مساعدة هؤلاء المؤمنين الجُدد وإعطاؤهم الفرصة كاملة للنمو الروحي بأسرع ما يمكن. مؤمنون آخرون يفقدون شغفهم لكلمة الله سريعًا. ورغم أننا نتمنّى أن يكون كل المؤمنين شغوفين جدًا للنمو الروحي، إلا أن البعض لن يكون كذلك. من المهم أن نحاول الإبقاء على نسبة المؤمنين الشغوفين مرتفعة بقدر الإمكان. بعض المؤمنين سوف يُظهرون عدم اهتمام ملحوظ بدراسة الكِتاب المُقدّس. قد يسهل فهم سبب هذا الاختلاف حين نُدرك أن بعض قرارات الحياة الروحية ليست قرارات أصيلة. ربما ينتبه بعض المؤمنين لاحتياجاتهم الروحية، وربما يكون للبعض الآخر المعرفة العقلية دون تطبيق هذه المعرفة عمليًا على الحياة. هذا فضلاً عن أن ارتداء الأقنعة المسيحية كالحُصول على عضوية الكنيسة، وقبول المعمودية، وممارسة الأعمال الصالحة، والمتابعة الفردية، كل ذلك قد يوقظ الخاطئ النائم لقبول حقيقي للمسيح باعتباره المخلص.

ما الحل؟

إن برنامجًا تدريبيًا مرنًا يُراعي الفروقات الفردية ويُقدَّم بطريقة فردية لمواجهة الاحتياجات الفريدة لكل مؤمن حديث الإيمان سيكون -بلا شك- عملاً عظيمًا. إن البرنامج الذي درسته معنا هو محاولة لسد هذا الاحتياج.

يجب محاولة تضمين جميع عناصر التعليم المسيحي اللازم لكل مؤمن يرنو للنضوج. هناك طُرق كثيرة اُقترحت عليك لكي تنجح في هذه المهمّة، وقُدّمت هذه الطرق في هذا الكتاب الذي بين يديك. إن تقديم هذا الكتاب درسًا تلو الدرس، بتؤدة وأناة، سوف يُتيح الفرصة لتطبيق الحق المسيحي على الحياة العملية.

بتدريب كل مؤمن على حِدة يمكنك أن تكون متاحًا له في أشد حالات الاحتياج. يجب أن تبدأ المتابعة بعد نصف دقيقة من اقتناع الخادم أن مخدومه قد قبِل حقًا خلاص المسيح.

إن هذا الكورس الكتابي قد تم إعداد مكوناته بطريقة تجعل المؤمن «الجائع» روحيًا لكلمة الله والذي لديه متسع من الوقت، يستمتع بالدراسة والتفكير والتأمل والتطبيق. كذلك يمكن ضبط إيقاع معدل الدراسة لكي تُناسب قدرات الدارس ووقته المتاح.

ثلاث طرق لاستخدام الكورس الكتابي

  1. يمكن استخدامه في فُصول الأعضاء الجُدد بالكنيسة: كل المؤمنين الجُدد وطالبو العضوية يُحالون إلى مشير أو قائد روحي. يتقابل المشير مع المؤمن الحديث ليُجيب عن أسئلته الروحية، وليساعده في حل مشكلاته ومواجهة صعوباته، ثم ينطلق معه في الدرس الجديد. يُقدم المشير أو الخادم تقريرًا دوريًا لمجلس الكنيسة.
  2. يمكن لرابح النفوس استخدام المنهاج بشكل فردي: كثير من الكنائس تفتقد إلى وجود أي برنامج متابعة للمؤمنين الجُدد. ربما أعطاك الرب امتياز قيادة نفس لقبول خلاص المسيح، وربما لديك الاشتياق المُقدّس لمساعدة هذا المؤمن في طريق النمو. الفارق الوحيد الآن هو وجود المنهاج الكتابي الملائم بين يديْك. فإذا كنتَ قد درستَ هذه الدروس الاثنيّ عشر فأنت بلا شك قادر على مساعدة مؤمن آخر بنفس المنهاج. ليس من الضروري أن تكون خبيرًا، فكل منكما سينمو روحيًا باستخدام هذا المنهج. ربما سيفاجئك حجم الاستفادة الروحية التي ستتحصّل عليها عند دراستك لهذا المنهاج للمرة الثانية.
  3. المراسلة: بعض المؤمنين الجُدد لن يتمكنّوا من حضور هذه الدراسة وجهًا لوجه بسبب البعد الجغرافي. قد نربح نفسًا أثناء السفر بالقطار أو الطائرة، وقد يذهب بعض الشباب حديثي الإيمان لأداء الخدمة العسكرية. في مثل هذه الظروف يصعب الوصول إلى المهتدين الجُدد، يمكنك أن تشوّقهم لدراسة الكلمة المقدسة عن طريق المراسلة. يمكن أن يتم برنامج المراسلة بالطريق الفردي أو عن طريق الكنيسة.

إعداد الخادم أو المشير

إن كنت قد درستَ هذا المنهاج بجديّة وتواظب على خلوتك اليومية بانتظام، إذا خبأتَ كلمة الله في قلبك، عندئذ يمكنك أن تساعد مؤمنًا آخر ليسير في نفس الطريق.

الصبر والمحبة والاهتمام: هذه هي العناصر الثلاثة الأساسية في علاقتك بمخدوميك. يقول الكِتاب المُقدّس: «وَعَبْدُ الرَّبِّ لاَ يَجِبُ أَنْ يُخَاصِمَ، بَلْ يَكُونُ مُتَرَفِّقاً بِالْجَمِيعِ، صَالِحاً لِلتَّعْلِيمِ، صَبُوراً عَلَى الْمَشَقَّات» (٢تيموثاوس ٢: ٢٤). كذلك يقول: «بَلْ كُنَّا مُتَرَفِّقِينَ فِي وَسَطِكُمْ كَمَا تُرَبِّي الْمُرْضِعَةُ أَوْلاَدَهَا .. كَمَا تَعْلَمُونَ كَيْفَ كُنَّا نَعِظُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ كَالأَبِ لأَوْلاَدِهِ، وَنُشَجِّعُكُم» (١تسالونيكي ٢: ٧، ١١). 

من أين نبدأ؟

بمجرد أن تقتنع أن الشخص الذي تشاركه بالإنجيل قد قبِل المسيح كمخلص شخصي لحياته يجب أن تبدأ متابعته روحيًا على الفور. أول كل شيء يجب أن تتأكّد أن لديه يقينًا بخلاصه وأن له حياة أبدية، فالله يريد لكل مؤمن أن يصل إلى اليقين بخلاصه. دعه يقرأ بنفسه ١يُوحنّا ٥: ١١-١٢. استفسر منه إن كان قد فهِم هذا الحق الكتابي الخاص بيقين الخلاص عندما دعا المسيح لكي يمتلك قلبه. فإذا أكّد لك أنه كان يقصد ذلك بالفعل، اسأله أن يشرح لك قول المسيح الوارد في رؤيا يُوحنّا ٣: ٢٠، ثم اسأله: «إن كان المسيح قد وعد أن يأتي إلى قلبك عندما تدعوه، فهل دعوته بالفعل؟» ثم اسأله: «إذا سكن المسيح قلبك، فما معني هاتيْن الآيتيْن ١يُوحنّا ٥: ١١-١٢؟ إن الهدف من هذا الحوار هو مساعدة المخدوم لكي يؤمن بأن المسيح قد خلّصه حسب وعده في كلمته المُقدّسة.

مأزق ثانٍ يتمثّل في ثقة المخدوم بمشاعره. إن الشيطان سيحاول جاهدًا أن يشكّكه في أمر خلاصه، وسوف يحاول الشيطان استغلال تذبذب مشاعر المؤمن حديثًا.

قدّم لمخدومك آية كتابية أخرى ليتيقن أن أمر الخلاص لا يعتمد على المشاعر الإنسانية، فمسرّة الله أن يحفظ خلاصنا لمجده هو «خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي. وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي» (يُوحنّا ١٠: ٢٧-٢٨).    

اترك له شيئًا إضافيًا

لقد قدّمت للمخدوم كثيرًا من الفكر الكتابي، ولا شك أن عقله قد امتلأ الآن. يُمكنك مثلاً أن تطلب منه متابعة بعض المواقع المسيحية للاستزادة من التعليم الكتابي واللاهوتي، كموقع خدمة كلام الحياة الأبدية    www.wel-ministries.com وهو موقع مثالي لهذا الهدف لكونه يتعمّق في كشف خطة الله لخلاص الخطاة وبنيان المؤمنين ونموهم في الإيمان. هذا الموقع يعطي مخدوميك الفرصة للاستزادة بمفردهم. اطلب منه أن يواصل قراءة الكِتاب المُقدّس الشخصي والصلاة، والحُكم على كل ما يقرأ من كتب وأفكار في ضوء الكِتاب المُقدّس؛ فالكِتاب المُقدّس هو المعيار والمقياس.

ماذا بعد؟ الصلاة!

يحتاج المؤمن الجديد إلى صلواتك الكثيرة، فبداية الإيمان هي أكثر فترات العمر حساسية. صلِّ يوميًا. إن صلوات الرسول بولس لأجل المؤمنين في تسالونيكي وفي أفسس هي نماذج رائعة لصلواتنا نحن لأجل المؤمنين الذين نخدمهم (١تسالونيكي ١: ٩-١١؛ أفسس ١: ١٥-٢٣؛ ٣: ١٤-٢١).

عاود الاتصال

حاول أن تلتقي بالمؤمن الجديد خلال الأربع والعشرين ساعة التي تعقب الخطوة السابقة. إن الشيطان لن يهدأ وسيهاجم المؤمن الجديد بكل شراسة. فإذا استحال أن تلتقي بالمؤمن، فليس أقل من الاتصال الهاتفي أو كتابة إيميل له. قل له إنك تريد أن تُريه شيئًا كان له تأثير فريد في حياتك. لا تقل له ما هو هذا الشيء بل ليكن كمفاجأة سارة له، حاول أن تُفهمه أن الحياة المسيحية يجب أن تكون أسعد حياة على الأرض، وأنه يوجد بالكِتاب المُقدّس أمور رائعة كثيرة، لكن كل مؤمن حديث هو كطفل في الإيمان يحتاج إلى النمو. إن شهادتك الشخصية له وحماسك الواضح سوف يكون مهمًا للغاية.

الدرس

افتح أمامه النسخة الجديدة لكورس الكِتاب المُقدّس، وأكّد له أن هذه النسخة أُعدت خصيصًا للمؤمنين الجُدد، لإجابة أسئلتهم وتسديد احتياجاتهم الروحية.

راجع الدرس الأول واقرأ آيات الحفظ معه، ثم اترك له الكتاب حتى يدرس بنفسه الدرس الثاني. لا تقبل منه وعدًا بدراسة الكورس كله بمفرده بل خذ منه موعدًا للرجوع إليه. يُمكنك أن تراجع الدرس بالإشارة إلى أهمية آيات الحفظ واستخدامها هذه الآيات في الحياة العملية والحرب الروحية.

تحذير

  1. انتبه لمظهرك الخارجي، وتأكّد أن رائحة فمك ليست كريهة.
  2. لا تتظاهر بأنك تعرف كل شيء، فأنت تشاركه بما تعرف وتقبل أن يشاركك بما لديه.
  3. تجنّب الجدال وأسئلة الصدام الفكري والموضوعات الطائفية.
  4. لا تكن متعجلاً في تلقينه كل شيء، فكل ما يسمعه منك جديد تمامًا بالنسبة له.
  5. لا تقضِ وقتًا أطول من اللازم معه لمجرد أنه مستمع جيد. لا تقدّم له أكثر مما يجب، فقد يًصاب الأطفال الروحيون بعُسر الهضم.
  6. لا تنحرف عن الموضوع الرئيسي؛ الدرس الروحي. أجب عن أسئلته التي تتعلّق بالدرس فقط، أما الأسئلة الأخرى فاكتبها في دفتر ملاحظاتك للدراسة المستقبلية.
  7. انتبه جيدًا ألا تأخذ أيَّ شيء باعتباره واجب الوجود أو كأمر مسلم به. لاحظ جيدًا ما يقوله مخدوموك عن البشر والأحداث والأشياء، لاحظ أيضًا طلباته في الصلاة وكذا اهتماماته الشخصية (الأمثال ٢٧: ٢٣).
  8. راجع كل الدروس جيدًا قبل أن تساعد غيرك. بهذه الطريقة يُمكنك أن تكون فعالاً في تسديد الاحتياجات الروحية وتتمكّن من المادة الكتابية قبل مقابلته. إليك مراجعة سريعة لدروس الكتاب:


 

الدرس الأول: اللقاء مع المسيح

الاحتياج: الحصول على الخلاص.

الهدف: التأكّد من أصالة القرار بقبول المسيح وأن المخدوم قد وُلد ثانية بالحقيقة.

الصعوبات: الشيطان يُعمي أذهان غير المؤمنين (من ضمنهم هذا المخدوم).

الخطوات: قُد المخدوم لكي يُطبّق الآيات الخلاصيّة بشكل شخصي.

  1. لكي يقبل المسيح كمخلّص.
  2. لكي يشكر الله الذي خلّصه.
  3. لكي يُعلن لأصدقائه عن قبوله للمسيح.

اقتراحات

استخدم السؤال ٢٤ كمدخل للصلاة معه. لتكن صلاتك معه قصيرة قدر الإمكان. شجّعه على أن يصلي بصوت مسموع، وحاول أن تجعل الصلاة معًا جزءًا معتادًا من كل لقاء بينكما.

في كل درس هناك بعض الخطوات العمليّة التي يجب أن نشجّع المسيحي الجديد على اتخاذها، لكن بدون ضغط لئلا يفقد المخدوم جديته. أكّد له دائمًا أن خطوة قبول المسيح هي مجرد القرار الأول ضمن قرارات كثيرة تتبع، إن أراد المؤمن الجديد أن يحيا الحياة الأفضل التي وعد بها المسيح.

ملاحظاتك الشخصية: -------------


 

الدرس الثاني: الحياة تبدأ

الاحتياج

  1. أن يشعر المؤمن بالأمان.
  2. بعض الآيات هدفها مواجهة هجمات الشيطان.
  3. أن يبدأ المؤمن دراسة الكِتاب المُقدّس.
  4. الشركة المسيحية.
  5. أن يدرك أنه بولادته ثانية قد صار طفلاً روحيًا.

الأهداف

  1. التأكيد على أننا نواجه الشيطان بسلاح كلمة الله.
  2. التيقن من أن حياة المخدوم قد تغيّرت.
  3. أن المؤمن الحديث يُمكنه أن يعيش الحياة الأفضل التي وعد بها المسيح.
  4. أن الله صالح وأنه يهتم به شخصيًا.

الصعوبات

  1. عادات الماضي والأصدقاء القُدامى.
  2. الاعتقاد الخاطئ بأنه مشغول للغاية حتى إنه لن يستطيع دراسة الكِتاب المُقدّس.
  3. عدم رؤية أهمية حفظ دراسة الآيات الكتابية.
  4. الاعتقاد بأنه عاجز عن حفظ الكِتاب المُقدّس.

الخطوات

  1. قراءة الكِتاب المُقدّس كل يوم.
  2. حضور الكنيسة الأحد المقبل.
  3. بدء برنامج مُنظّم لقراءة للكتاب المقدس بخطة سنوية.
  4. حفظ الآيات الأربع لهذا الأسبوع.
  5. الانتهاء من الدرسيْن الأول والثاني هذا الأسبوع.

اقتراحات

  1. إذا كان المؤمن الحديث يظن أنه لا يمكنه حفظ آيات الكتاب فاسأله أن يقول لك عنوان بيته، ورقم هاتفه، وعاداته اليومية، وتفاصيل وظيفته، وكل ما من شأنه أن يختبر قوة ذاكرته. عندها سوف يكتشف هو بنفسه أنه يستطيع حفظ الكثير (بل قد حفظ بالفعل الكثير من المعلومات). قدّم له شهادتك الشخصيّة وكيف أن الكِتاب المُقدّس مهم للغاية. دعه بالمقابل يختبر قدرتك أنت على حفظ كلمة الله.
  2. اطلب منه أن يرافقك إلى الكنيسة.
  3. راجع معه سِجل قراءاته الكتابية خلال الأسبوع.
  4. شجِّعه على الارتباط بمجموعات من المؤمنين.

ملاحظاتك الشخصية: -------------  


 

الدرس الثالث: الغذاء الرُوحي

الاحتياج

  1. ضرورة فهم الصراع الذي يدور في قلب المؤمن المتجدِّد حديثًا.
  2. فهم قوة حياة المؤمن بالروح القدس.
  3. الروح القدس ليس شيئًا، بل هو الله بالذات.
  4. الروح القدس يعيش في قلب المؤمن.
  5. أن يعيش المؤمن من خلال كلمة الله.

الأهداف

  1. شرح الطبيعة الثُنائية للإنسان المؤمن.
  2. مساعدة المؤمن على فهم مكانة الروح القدس في الحياة.
  3. قيادة المؤمن ليتعلّم الحصول على الغذاء الروحي من كلمة الله.
  4. وضع الأهداف الروحية.

الصعوبات

  1. الرغبة في الالتفاف حول معاني الكِتاب المُقدّس ووصاياه.
  2. صعوبة فهم بعض أجزاء الكِتاب المُقدّس.

الخطوات

  1. بدء الدراسة الكتابية وحفظ الآيات.
  2. حفظ أربع آيات كتابية.

اقتراحات

اسأل المؤمن الحديث عما تعلّمه من قراءاته الكتابية الشخصية، وعن البركة التي أخذها مؤخرًا من الكلمة. شاركه بعض البركات التي تحصّلت أنت عليها خلال الأسبوع.

ملاحظاتك الشخصية: ------


 

الدرس الرابع: قوة الصلاة

الاحتياج

  1. الصلاة: امتياز وقوة.
  2. يا رب، علّمنا كيف نصلي.
  3. موضوعات الصلاة.
  4. الله يستجيب طلبات الصلاة المحدّدة.

الأهداف

  1. شرح أهمية التوازن بين الصلاة والكلمة المُقدّسة.
  2. شرح قوة الصلاة وأمانة الله تجاه من يطلبونه.
  3. تبنّي عادات طيّبة بخصوص الصلاة.

الصعوبات

  1. الخوف أو الخجل من الصلاة مع الغير.
  2. محاولة تقليد مفردات الصلاة لدى الآخرين.
  3. الطلبات الملتبسة: "بارك فلان وفلان، وساعد فلان وفلان".

الخطوات

  1. ابدأ بكتابة قائمة للصلاة تحوي أسماء غير المخلّصين.
  2. الصلاة قبل تناول الطعام.
  3. حفظ الآيات الكتابية.

اقتراحات

يمكن أن تشتركا معًا في طلبات الصلاة. أخبره عن استجابات الله لصلواتك.

ملاحظاتك الشخصية: -------------

الدرس الخامس: السُلوك في النور

الاحتياج

  1. فهم ما يمكن أن يفعله الروح القدس في حياة المؤمن.
  2. كيف يمتلئ المؤمن من الروح القدس، وكيف يستمر ممتلئًا به.

الأهداف

  1. أكّد له أن حياة الإيمان هي الحياة الفُضلى والصحيحة.
  2. وهي الطريقة الوحيدة لإرضاء الله ومسرته.
  3. والطريقة الوحيدة التي تُمكن الله من استخدام المؤمن.

الصعوبات

  1. الخوف من أن يصير تعيسًا بسبب عطائه.
  2. الخوف لئلا يطلب الله منه أداء خدمات قاسية أو صعبة.

الخطوات

  1. الاعتماد على الله الذي يملأنا بروحه القدوس.
  2. آيات الحفظ.

اقتراحات

شهادتك الشخصية خير معين للمؤمن الحديث، فإذا لم يخضع المؤمن لله فإنه لن ينمو أبدًا ولن يستخدمه الله لمجده.

ملاحظاتك الشخصية: -------------

 

الدرس السادس: السعي بلا عثرة

الاحتياج

  1. اليقين بأن التجارب ستأتي.
  2. صور التجارب وكيفيّة مواجهتها.
  3. كيف ينتصر المؤمن؟

الأهداف

  1. اليقين بأمانة الله.
  2. التأكُّد من إمكانية الانتصار.
  3. مساعدة المؤمن ليتعرّف على ضعفه واحتياجه إلى الله.

الصعوبات

  1. الثقة الزائدة بالنفس.
  2. الإهمال.

الخطوات

  1. دعه يكتب قائمة الرغبات الشريرة التي من الممكن أن يستخدمها الشيطان (لاستخدامه الشخصي بمفرده).
  2. آيات الحفظ.

اقتراحات

لا تحاول أن تُوحي للمؤمن الحديث أنك لم تُجرَّب من قبل، أو أنك انتصرتَ في جميع المعارك الروحية وأن الشيطان لم يعد يحاربك بعد.

ملاحظاتك الشخصية: -------------

 

الدرس السابع: الاغتسال والتطهير

الاحتياج

  1. كيف يمكن لك كمؤمن أن تنسجم مع الله وأنت لا تتوب عن خطاياك؟
  2. الله يؤدِّب المؤمن المتمرد.

الأهداف

  1. فهم معنى الاعتراف بالخطية.
  2. فهم خطورة الخطية وضرورة عدم التلاعب بها.
  3. كيفية تجنَّب التأديب.

الصعوبات

  1. سعي الشيطان لتشكيك المؤمن في غفران الله.
  2. خُطورة التماس الأعذار للنفس.
  3. الكبرياء وعدم الرغبة في الاعتراف بالخطية.
  4. عدم فهم التأديب الإلهي.

الخطوات

  1. اكتب قائمة بأسماء الأشخاص الذين أساءوا إليك، ومارس الغفران لجميع المسيئين واحدًا تلو الآخر.
  2. آيات الحفظ.

اقتراحات

بسبب الضغائن وعدم الغفران الذي يختزنونه في قلوبهم، يُقلل مؤمنون كثيرون من أمانتهم لله وفاعليتهم لملكوته.

ملاحظاتك الشخصية: -------------

 

الدرس الثامن: استمتع بوجودك كعضو في عائلة الله

الاحتياج

  1. الشركة مع الآخرين.
  2. كيفيّة اختيار كنيسة محلية.
  3. ممن يتكوّن جسد المسيح؟

الأهداف

  1. كشف الاحتياج إلى الشركة.
  2. الاحتياج إلى عضوية الكنيسة.
  3. قيادة المؤمن لاختيار كنيسة محلية.

الصعوبات

  1. وجود طوائف مسيحية كثيرة وكنائس عديدة تتبع كل طائفة.
  2. التحيّز للكنيسة التي تنتمي إليها أسرة المؤمن.
  3. عدم فهم البرنامج الإلهي للكنيسة.
  4. الخجل من التعارف بأشخاص جُدد.

الخطوات

  1. شريك الصلاة.
  2. الصلاة العائليّة اليومية.
  3. الانضمام لعضوية الكنيسة.
  4. آيات الحفظ.

اقتراحات

خذ المؤمن الحديث معك إلى كنيستك المحلية. إذا لم يكن المؤمن الحديث قد دخل كنيسة قبل ذلك الوقت، يمكنك أن تشرح له ترتيب فقرات الخدمة الكنسية، حتى يعرف كيف تسير العبادة وماذا يمكن أن يفعل مع كل فقرة. تجنّب كل ما قد يُربكه أو يُحرجه.

ملاحظاتك الشخصية: ------------


 

الدرس التاسع: النمو في الشركة مع الله

الاحتياج

  1. معرفة المسيح كشخص.
  2. تطوير حياة الصلاة القوية.

الأهداف

  1. قضاء وقت جميل.
  2. استخدام كلمة الله لفحص النفس.
  3. شجّع المؤمن الجديد على تطبيق كلمة الله على حياته بشكل كامل.

الصعوبات

  1. الشعور بالاغتراب عن الله والبعد عنه.
  2. الانشغال الزائد عن الحد.
  3. الكسل الشديد.
  4. عدم وجود تخطيط للخلوة اليومية.

الخطوات

  1. بدء الخلوة اليومية.
  2. آيات الحفظ.

اقتراحات

ناقش مع المؤمن الجديد كيف وأين سيأخذ الخلوة اليومية، وكلّمه عن بعض التجارب الروحية التي اجتزت فيها عند الخلوة، مثل الشعور بالنعاس وتشتت الفكر. 

ملاحظاتك الشخصية: -------------

 

الدرس العاشر: اتبع الإرشادات

الاحتياج

  1. الإرشاد الإلهي في الحياة اليومية.
  2. كيف نختار العمل أو المهنة تحت الإرشاد الإلهي؟

الأهداف

  1. معرفة مواعيد الله.
  2. دراسة مصادر الإرشاد الإلهي.
  3. طرق اكتشاف إرادة الله واختبارها.

الصعوبات

  1. اختلاف مستويات القداسة.
  2. التحيّزات المسبقة.
  3. الإرادة البشرية.
  4. إغراءات العالم وشهواته.

الخطوات

  1. ابدأ في كتابة قائمة بطلبات الصلاة.
  2. طلب مشيئة الله لمعرفة مكان وطرق الخدمة التي يريدها الله من المؤمن للمساهمة في الحصاد العظيم للنفوس.
  3. آيات الحفظ.

اقتراحات

ابدأ في تشجيع المؤمن لجمع المعلومات عن الخدمات الروحية المختلفة، وصليا معًا لأجل هذا الأمر. قم للمشاركة الفعلية في عمل الله ولا تكتفِ بأحلام اليقظة.

ملاحظاتك الشخصية: -------------


 

الدرس الحادي عشر: لنتصيّد

الاحتياج

  1. كيف نشهد للمسيح.
  2. كيف نبدأ حوارًا؟
  3. عرّف المؤمن بمسؤوليته نحو العالم.
  4. كيف يجب أن تتم الشهادة بقوة الروح القدس وإرشاده.

الأهداف

  1. أن يتعلّم المؤمن كيفية قيادة شخص آخر إلى المسيح.
  2. كيف يبدأ الخدمة.
  3. فهم ماهية الإنجيل.
  4. كيفية الرد على الأعذار.

الصعوبات

  1. الخوف من البشر.
  2. قلة المعرفة بالكِتاب المُقدّس.
  3. الخوف من الحديث المباشر للآخرين.
  4. الأسئلة اللئيمة والأعذار.
  5. عدم وجود خطة للخدمة.

الخطوات

  1. شجّعه أن يكتب شهادته عن المسيح.
  2. ممارسة الخدمة مع شريك الصلاة.
  3. الصلاة يوميًا لأجل الحصول على حكمة الله.
  4. آيات الحفظ.

اقتراحات

اصطحب المؤمن الحديث معك، ودعه يسمع شهادتك الشخصية عن المسيح.

ملاحظاتك الشخصية: -------------


 

الدرس الثاني عشر: الحضانة الروحية

 

الصبر والمحبة والاهتمام: هذه هي العناصر الثلاثة الأساسية في علاقتك بمخدوميك. يقول الكِتاب المُقدّس: «وَعَبْدُ الرَّبِّ لاَ يَجِبُ أَنْ يُخَاصِمَ، بَلْ يَكُونُ مُتَرَفِّقاً بِالْجَمِيعِ، صَالِحاً لِلتَّعْلِيمِ، صَبُوراً عَلَى الْمَشَقَّات» (٢تيموثاوس ٢: ٢٤). كذلك يقول: «بَلْ كُنَّا مُتَرَفِّقِينَ فِي وَسَطِكُمْ كَمَا تُرَبِّي الْمُرْضِعَةُ أَوْلاَدَهَا .. كَمَا تَعْلَمُونَ كَيْفَ كُنَّا نَعِظُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ كَالأَبِ لأَوْلاَدِهِ، وَنُشَجِّعُكُم» (١تسالونيكي ٢: ٧، ١١). 

أسباب الفشل

  1. فتور الصلاة.
  2. قلة المحبة.
  3. قلة التركيز والانتباه.
  4. انعدام العمل الفردي.
  5. افتقاد القدوة.
  6. عدم الحماس.
  7. طلب مجد الذات لا مجد الله.
  8. الانشغال الزائد عن الحد بالأمور الدنيوية.
  9. الانخراط المتعجِّل في الخدمة.
  10. التوقُّف عن دراسة الكِتاب المُقدّس.

يجب أن تدرك أنه ليس جميع من ستربحهم للمسيح سيدرسون هذا المنهاج، وليس كل من يبدأ دراسة هذا المنهاج سوف يواظب عليه إلى أن ينتهي منه، وليس كل من سيُنهي دراسة هذا المنهاج سوف يقوم بجميع المهام التي تُطلب منه. لا تُحبط ولا تيأس؛ إذ تقول الإحصاءات أن واحدًا فقط من بين كل ١٢٠ من أعضاء الكنيسة المعترفين بإيمانهم بالمسيح هو مسيحي ناضج وشاهد لسيده. فإذا استطعت تلمذة مؤمن واحد من عشرة مؤمنين ليكون مؤمنًا ناضجًا روحيًا وشاهدًا لسيده فسوف تنمو الكفاءة الروحية للكنيسة اثنيّ عشر ضعفًا. من الصعب التكهُّن بهذا التأثير نظرًا لأن بعض من يبدأ المنهاج لا يتمكّن من الانتهاء منه.

ملاحظاتك الشخصية: -------------

 

أسئلة الدرس

  1. لا ينبغي للجندي الصالح ليسوع المسيح أن ينشغل بأعباء الحياة (٢تيموثاوس ٢: ٤).

صواب                                        خطأ

  1. أفضل طرق المتابعة تتم في الفصل الدراسي.

صواب                                        خطأ

  1. طبقًا لما ورد في ٢تيموثاوس ٢: ٢٠ يجب أن يكون خادم المسيح:
  • قوي في الصلاة، ويقظ الذهن.
  • قدوة طيبة، وحكيم، وجاد.
  • غير ضرّاب، ولطيف، وصالح للتعليم، وصبور.
  1. يجب أن تبدأ خدمة المتابعة
  • الأحد الذي يلي قبول الشخص للمسيح؟
  • بمجرد بدء فصل التلمذة.
  • بمجرد قبول المخدوم لخلاص المسيح.
  1. معظم المسيحيين يصلون إلى النضوج الروحي والشهادة الفعّالة للمسيح.

صواب                                        خطأ

  1. المتابعة الجيدة قد تكشف عدم فهم الشخص لرسالة الإنجيل أو عدم أصالة قراره بتبعية المسيح؟

صواب                                        خطأ

  1. في صلاة الرسول بولس في كولوسي ١: ٩-١١ مثالٌ جيد للصلاة التي يجب أن نرفعها لأجل خاطر المؤمنين الجدد؟

صواب                                        خطأ

  1. قدوة المشير وفكره أهم مما يُعلّم به؟

صواب                                        خطأ

  1. معظم المؤمنين يحبّون حفظ الكلمة المقدسة.
  2. يجب أن يكون المرشد الروحي قوي الملاحظة وألا يأخذ الأمور باعتبارها واجبة الوجود أو مسلم بها.
  3. هل قمت بحفظ ٢تيموثاوس ٢: ٢ -------- ١بطرس ٢: ٢-٣ ---------فيلبي ٢: ٣-٤ -------- فيلبي ١: ٦ ------ تيطس ٢: ١٢-١٣ -------- والبركات الإضافية؟ ---------
  4. كم عدد المرات التي أخذت فيها خلوتك اليومية هذا الأسبوع؟ --------
  5. كم عدد الأصحاحات التي قرأتها منذ بداية هذا الكورس؟ --------
  6. متى كانت آخر مرة أعطاك فيها الله امتياز ربح نفس للمسيح؟ ------------
  7. هل استمتعت بهذا الكورس؟ -----------
  8. برأيك، ما العناصر الكتابية التي يفتقدها هذا الكورس؟

المستقبل

إن هذا المنهاج أعطاك الفرصة لدراسة موضوعات كتابية شيقة للغاية، لكنك تحتاج ولا شك أن تدرس بعض الدروس بشكل أكثر عمقًا. حاولنا خلال هذا الكورس أن نُشجّعك على تنبّي عادات روحية جميلة: كدراسة الكِتاب المُقدّس، وحفظ آياته، والصلاة، وحضور اجتماعات الكنيسة، والشهادة للمسيح .. الخ. إن أمانة خدمتك ونجاحها يعتمدان بدرجة كبيرة على أمانتك في استمرارك بممارسة هذه العادات الطيبة.

هناك كثير من الموضوعات الكتابيّة التي نشجّعك على دراستها. إن الكِتاب المُقدّس «نافع» (٢تيموثاوس ٣: ١٦. إليك بعضًا من هذه الموضوعات المهمة: المجيء الثاني للمسيح، السماء والجحيم، عشاء الرب، عقيدة الخلق، كيفية دراسة كلمة الرب باستقامة وتفصيل، العهود الإلهية covenants، العطاء المادي، دينونة الله، أمثال المسيح، غنى الخلاص.

نأمل أن تكون الآن قد اختبرت الحياة الأفضل التي يعد المسيح بها أتباعه. لقد حاولنا أن نقدّم لك تعاليم كتابية كثيرة وأساسية: «اهْتَمَّ بِهَذَا. كُنْ فِيهِ، لِكَيْ يَكُونَ تَقَدُّمُكَ ظَاهِراً فِي كُلِّ شَيْء» (١تيموثاوس ٤: ١٥)، ويومًا ما ستقف قدّام الرب يسوع المسيح لتسمع منه: «نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ وَالأَمِينُ. كُنْتَ أَمِيناً فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ. اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِك» (متّى ٢٥: ٢١).

الحضانة الروحية ترجمة أشرف بشاي المتابعة أوصى الرب يسوع تلاميذه ليس فقط بأن يكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها، بل أيضًا أن «عَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا...

لنتصيّد ترجمة أشرف بشاي عاملون مع الله قال الرب يسوع: «هَلُمَّ وَرَائِي فَأَجْعَلُكُمَا صَيَّادَيِ النَّاس» (متى ٤: ١٩). لاحظ أن الرب طلب فقط من التلميذيْن أن يتبعوه، أما مسؤولية السيد فكانت أن...

كيف أعرف مشيئة الله لحياتي وأختبرها؟ ترجمة أشرف بشاي يدعو المدير العام للشركة الكبيرة كل الموظفين الجدد في الشركة لكي يوزع عليهم المهام والاختصاصات؛ قد يرسل البعض منهم إلى قسم تعليم التكنولوجيا،...

النمو في الشركة مع الله ترجمة أشرف بشاي لقد تعرّفت على شخص الرب يسوع المسيح وقبلته مخلِّصًا شخصيًا لك. أعطاك الرب يسوع الحياة الأبدية؛ حياته هو شخصيًا، فأصبح من الضروري أن تتعرّف أكثر، لا على...

استمتع بوجودك في عائلة الله ترجمة أشرف بشاي النمو من خلال الشركة مع الآخرين اختبر آباء وأمهات كثيرون أن قيادة أسرة بها أبناء كثيرون أسهل من قيادة أسرة ذات طفل واحد فقط؛ ففي الأسرة الكبيرة يحتاج...

الغذاء الرُوحي ترجمة أشرف بشاي احتدام المعركة «فَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّهُ لَيْسَ سَاكِنٌ فِيَّ، أَيْ فِي جَسَدِي، شَيْءٌ صَالِحٌ. لأَنَّ الإِرَادَةَ حَاضِرَةٌ عِنْدِي، وَأَمَّا أَنْ أَفْعَلَ...

الحياة تبدأ ترجمة أشرف بشاي فرح الملائكة (لوقا ١٥: ١٠)          وُلد لنا طفل في ملكوت الله، وطبقًا لأفضل معلوماتنا فإن كل طالب قد قبِل يَسُوع المَسِيح...

ترجمة أشرف بشاي الاغتسال والتطهير الخطية يمكن أن نُعرّف الخطية بأنها «تمرد ضد الله وضد مشيئته». الخطية معناها أن يوافق الإنسان على اقتراحات الشيطان وأن يرفض وصايا الله وكلامه. حينما يصبح المؤمن...

السعي بلا عثرة ترجمة أشرف بشاي التجربة هب أن الوالد طلب من ابنه الذي يُدعى «روحي» أن يذهب إلى المتجر لشراء وعاء من الألوان بقيمة خمسة جنيهات. أعطى الأب ولده ورقة نقدية من فئة الخمسين جنيهًا...

السُلوك في النور ترجمة أشرف بشاي ثلاث نوعيّات من البشر حينما يكون لرجل ثري ابنان فإن الأب الصالح يُحبُّ كلًا من ابنيه بنفس القدر الذي يُحب به الابن الآخر. والآب الصالح يعمل من أجل تحقيق مصلحة كلٍ...

قوة الصلاة ترجمة أشرف بشاي أبناء وورثة في عائلة هي الأكثر ثراء في الكون كله «وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ...

احتدام المعركة ترجمة أشرف بشاي «فَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّهُ لَيْسَ سَاكِنٌ فِيَّ، أَيْ فِي جَسَدِي، شَيْءٌ صَالِحٌ. لأَنَّ الإِرَادَةَ حَاضِرَةٌ عِنْدِي، وَأَمَّا أَنْ أَفْعَلَ الْحُسْنَى فَلَسْتُ...

فرح الملائكة (لوقا ١٥: ١٠) ترجمة أشرف بشاي وُلد لنا طفل في ملكوت الله، وطبقًا لأفضل معلوماتنا فإن كل طالب قد قبل يسوع المسيح مخلصًا شخصيًا له. فإذا كان الأمر كذلك، فأنت إذًا مولودٌ من الله كما...

ترجمة أشرف بشاي هل قابلت يومًا شخصًا مميّزًا وتعرّفت عليه؟ جميعنا نعرف اسم رئيس الولايات المتحدة الأمريكيّة لكن قليلين جدًا هم من يقابلونه. نحن متيقنون من وجوده، ونعرف الكثير من الحقائق عنه لكننا...