فرح الملائكة (لوقا ١٥: ١٠)
ترجمة أشرف بشاي
وُلد لنا طفل في ملكوت الله، وطبقًا لأفضل معلوماتنا فإن كل طالب قد قبل يسوع المسيح مخلصًا شخصيًا له.
فإذا كان الأمر كذلك، فأنت إذًا مولودٌ من الله كما يقول الكتاب المقدّس (يوحنا ١: ١٢-١٣)، أما إذا كنت لم تقبل المسيح بعد فيجب عليك التوقف الآن واتخاذ هذا القرار فورًا. لا تحاول أن «تلعب»مع الله؛ فالله لا يمكن خداعه!
وحين وُلدت من الله صرتَ عضوًا في أغنى عائلة بشرية في الكون كله. لقد صرا وريثًا شرعيًا لكثير من الممتلكات والامتيازات الرائعة، ليس في هذا الدهر فقط بل أيضًا في الدهر الآتي (١بطرس ١: ٣-٤).
من المهم أن نتذكّر أنه بصرف النظر عن مكانتك الدنيويّة أو امتيازاتك الأرضية، فإنك روحيًا وُلدت «كطفل صغير»، لذا فإن الأمر المهم الآن هو أن تنمو (١بطرس ٢:٢-٣؛ ١كورنثوس ٣: ١). في الدروس المقبلة سوف تكتشف وتناقش وتستخدم وتشارك هذا الميراث الذي تمتّعت به. وكما أن الوارث يتعيّن عليه الانتظار حتى يصل إلى سن الحادية والعشرين كذلك يجب عليك أنت أيضًا أن «تنمو»روحيًا قبل أن يمكنك استخدام كل الامتيازات الممنوحة لك من الله.
هذا الميراث ليس عقارات أو أراضي، ليس شهادات علمية أو مراكز اجتماعية، ليس شريك حياتك في المستقبل ولا الحفدة الذين سينجبهم أبناؤك، بل هو احتياجات عاجلة ومهمة عديدة.
الحماية من المرض
وكما أن الأطباء والممرضين يحاولون جاهدين أن يحافظوا على الطفل الوليد من الجراثيم، كذلك يجب عليك أنت أيضًا أن تحتمي من هجمات الشيطان. لقد فقد الشيطان صوابه وصار غاضبًا جدًا بسبب فقدانه أحد أعضاء مملكته، لذا فإنه سيحاول جاهدًا أن يحوّل حياتك إلى جحيم أمام الجميع. يهوى الشيطان أن يرى غير المؤمنين يهاجمون المؤمنين بالمسيح ويؤذونهم.
الحقن
وكما أن الأطباء يُشخّصون الأمراض ويصفون العلاج والمضادات الحيوية، وكما أنهم يعطون الأمصال واللقاحات في الوقت الذي يكون فيه الإنسان بصحة جيدة، كذلك يمكن مواجهة الجراثيم قبل تمكنها من الجسم.
تحذير
ستجد نفسك حساسًا جدًا للأمراض التي قد تعطل نموك الروحي في الأيام والأسابيع الأولى التي تعقب قبولك للخلاص. لقد تسممت الحياة الروحية وتقزّمت لدى مؤمنين كثيرين خلال هذه الفترة.
مرض الشك
يهاجم الشيطان المؤمنين الجدد عادة بالشكوك. إن الفكرة الأساسيّة التي سيحاول الشيطان أن يزرعها في أذهان المؤمنين أن الله غير صالح.
الأعراض
الأمان
يريد الطفل الوليد أن يشعر بالأمان والطمأنينة والقبول والمحبة. يحاول الشيطان أن يحبط العمل الرائع الذي أنجزه الله في حياتك. سيهمس الشيطان في أذنك «لا تفكر أنك قد خلصت بمجرّد الإيمان بالمسيح وقبول المسيح كمخلّص شخصي لحياتك. أنت تحتاج أن تعمل شيئًا ما لكي تتخلّص من خطاياك فتربح السماء». ما الذي يمكنك فعله عندئذ؟ لاحظ ما الذي يقوله الله هنا، ثم استند تمامًا على مواعيد الرب.
ما الوعد الذي يقدّمه الله لنا في كلمته؟ يقول الكتاب المقدّس في ١يوحنا ٥: ١١-١٢ «وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ اللهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ اللهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاة». يجب على التلميذ أن يحفظ، عن ظهر قلب، هاتين الآيتيْن والآيتيْن التالتيْن. إن بذل الجهد لحفظ هاتيْن الآيتيْن ربّما لا يكون أمرًا محبوبًا بالنسبة لك تمامًا كما أن الطفل لا يحب أن يحقنه الطبيب لاتقاء الأمراض، ومع ذلك ففي حروبك الروحيّة ضد الشيطان ستستخدم سيف الروح؛ كلمة الله، وسوف تختبر أهمية حفظ كلمة الرب في القلب (مزمور ١١٩: ١١).
ثم يواصل الشيطان همساته الخبيثة فيقول للمؤمن: «حسنًا، لقد حصلت على الحياة من يديّ الله لكنك لا يمكنك أبدًا أن تعيش بالطريقة التي يريدها الله لك. ما رأيك في هذه الخطية (ثم يقوم بإغوائك بإحدى الخطايا المحبوبة). لا يمكنك أن تهجر هذا الأمر الذي اعتدت على فعله. إن الله يتوقّع منك أكثر بكثير مما يمكنك القيام به. لماذا لا تستسلم الآن، لا فائدة من المحاولة فأنت ضعيف للغاية». مرة ثانية، كمؤمن، يتعيّن عليك الاعتماد بالتمام على المواعيد الإلهية وعلى صدق الله وأمانته «لَمْ تُصِبْكُمْ تَجْرِبَةٌ إِلاَّ بَشَرِيَّةٌ. وَلكِنَّ اللهَ أَمِينٌ، الَّذِي لاَ يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تَسْتَطِيعُونَ، بَلْ سَيَجْعَلُ مَعَ التَّجْرِبَةِ أَيْضًا الْمَنْفَذَ، لِتَسْتَطِيعُوا أَنْ تَحْتَمِلُوا»(١كورنثوس ١٠: ١٣). احمل هذه الآيات معك أينما ذهبت واستغل لحظات الفراغ في مراجعتها مرّات ومرّات.
التجربة
وكما أن الطفل الصغير يسقط مرّات كثيرة في الطين ثم يقوم، هكذا المؤمنون الجدد قد يسقطون أحيانًا في الخطية. سيقتنص الشيطان كل الفرص الممكنة لكي يرمى بالأفكار الشريرة والهمسات الماكرة: «حسنًا، ها قد صرت مؤمنًا بالمسيح، فما الذي يمكن لله القدوس أن يفعله بشخصٍ خاطئ نظيرك؟ إن المؤمنين الآخرين لا يتصرّفون هكذا!». ولكن كما أن الآب الصالح المحب يساعد طفله العاثر على النهوض من الطين، هكذا تقيمنا المواعيد الإلهيّة الرائعة من سقطاتنا.
ما الذي يقوله الله؟ «إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْم»(١يوحنا ١: ٩).
إن الطفل لا يمكنه أن يهتم بنفسه أو أن يعين نفسه، لكن الوالديْن هما من يقومان بذلك فيقدّمان لطفلهما كل ما يحتاج. لذا، ففي سبيل مواجهة الاتهامات التي يوجِّهها الشيطان ضدنا -كأن يقول لنا إن الله ليس بصالح- يجب علينا أن نستخدم المواعيد الإلهية فيستند إيمانُنا «إِلَى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِاسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً»(يوحنا ١٦: ٢٤).
بتطبيق هذا الوعد الإلهي يمكننا أن نطالب الله بمساعدتنا على حفظ كلمته وتذكّرها عند الاحتياج. احفظ الآيات الكتابيّة بشواهدها ناطقًا بشاهد الآية في البداية والنهاية حتى تترسّخ الآية في ذهنك. إن سر القدرة على حفظ كلمة الله وتذكرّها هو المراجعة مرّات ومرّات.
إن قدرتك على تحقيق النمو الروحي في الحياة المسيحيّة تعتمد على اتجاهات قلبك.
ما الذي يمكن لطفل أن يصنعه؟
هناك ثلاثة أشياء فقط يمكن للطفل الرضيع أن يقوم بها: البكاء، والأكل، والنوم.
البكاء
كمؤمن حديث الإيمان، لديك الآن امتياز الصراخ إلى الله الآب في اسم ابنه المبارك يسوع المسيح. قبل قبول الإيمان كانت صلواتك معاقة ولا يمكنها الوصول إلى الله (إشعياء ٥٩: ١-٢؛ يوحنا ٩: ٣١). وسواء كنت تدرك ذلك أم لا، فقد كنتَ في موقف عصيب إذ كنت منبوذًا حين لم تكن في المسيح؛ هدية الله الآب العُظمى (يوحنا ٣: ١٦)، ثم وصل الله إليك فتحوّلت إلى الطلبات الأنانية ومحاولات عقد الصفقات مع الله. أما الآن فأنت تقف على أرضية الصلاة «اسأَلُوا تُعْطَوْا»(متّى ٧:٧-٨). أنت الآن تصلي طالبًا من الله الآب في اسم الله الابن ومن خلاله (يوحنا ١٦: ٢٤).
الأكل
وكما يحتاج الطفل الرضيع إلى الطعام، هكذا يحتاج المؤمن الجديد إلى الطعام الروحي. لا يجب على المؤمن الحديث الانتظار إلى يوم الأحد للحصول على طعامه الروحي فيتناول بذلك وجبة روحية واحدة أسبوعيًا. كذلك لا يصح أن يقول المؤمن لنفسه: «إذا شعرتُ بالجوع في وسط الأسبوع فإنني سوف أذهب إلى المطبخ لأتناول شيئًا ما». فأولًا، قد لا يفيد الذهاب هذا المؤمن الحديث في الحصول على شيء، وحتى لو وجد شيئًا فقد لا يستطيع هذا المؤمن «هضم»هذا الطعام أو استيعاب الدرس الروحي. فلكي ينمو الطفل نموًا سليمًا فهو بحاجة إلى طعام خاص وإلى جدول مناسب لمواعيد الطعام. بالمثل، فإن الأطفال الروحيين في طريقهم لتحقيق النمو يجب إشباع حاجتهم للطعام بطريقة مناسبة.
الطريقة الأولى لتناول الطعام
لبن الكلمة
«وَكَأَطْفَال مَوْلُودِينَ الآنَ، اشْتَهُوا اللَّبَنَ الْعَقْلِيَّ الْعَدِيمَ الْغِشِّ لِكَيْ تَنْمُوا بِه»(١بطرس ٢:٢). تجد في هذا الدرس جدولًا بالقراءات. ابدأ طعامك الروحي بقراءة إنجيل يوحنا ثم رسالتيّ بطرس. تأكد أنك قمت بوضع العلامات المناسبة في أثناء القراءة واكتب أيضًا في كتابك تاريخ الانتهاء من قراءة كل سفر من هذه الأسفار. اعزم في قلبك أن تقرأ جزءًا كتابيًا مختلفًا كل يوم (١تيموثاوس ٤: ١٣؛ رؤيا ١: ٣).
«إِذًا الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ الله»(رومية ١٠: ١٧). فور قبولك للمسيح مخلصًا، ابدأ حياتك الروحية مع الله، بشكل صحيح، إذ تنضم إلى كنيسة أو جماعة مؤمنين يحترمون كلمة الله احترامًا كاملًا.
«لِكَيْلاَ أُخْطِئَ إِلَيْكَ»(مزمور ١١٩: ١١، ١٦). واطب على كتابة الآيات المقدّسة في أوراق صغيرة (كروت أبحاث).
ضع علامة صح أو خطأ:
بمعونة الله، يمكنني أن أفعل كل شي:
- أقرأ جزءًا من كلمة الله يوميًا.
- أواظب على حضور اجتماعات الآحاد بكنيسة تحترم الكتاب المقدّس.
- أحفظ عن ظهر قلب أربع آيات أسبوعيًا.
- أقوم بحل الأسئلة الواردة في نهاية الدرس الأول.
النوم
يقضي الطفل الوليد ساعات طويلة من الليل والنهار في نوم عميق. وطالما أن الطفل ينام كثيرًا فإن أشياء عديدة تحدث له أثناء نومه. وكما يتناول الطفل طعامه بطريقة مناسبة ويهضم جسده الصغير هذا الطعام ويستفيد منه جيدًا هكذا يجب على المؤمن أن يستوعب كلمة الله في داخله. وكما يتجشأ الطفل ويقوم بعملية الإخراج هكذا يتعيّن على المؤمن الحديث أن يلفظ كل الخطايا والأشياء الصغيرة التي قد تقتحم عليه حياته أثناء نموه في معرفة الرب. بالإضافة لكل ذلك، يجب أن يشعر الطفل بالحب والأمان بين ذراعيّ أمه.
كيف يتم هذا روحيًا؟
عاجلًا أم آجلًا سوف يشعر المؤمن بحاجته إلى التساؤل: «من أين أتيتُ؟ كيف وُلدتُ وجئتُ إلى العالم؟ هل أنا حقًا ابن أم أن أبي وأمي قد تبنيانني؟ هل أنتمي فعلًا لهذه الأسرة؟ هكذا أيضًا سيسأل المؤمن الجديد أسئلة كهذه.
ما الذي يحدث؟
لقد تقابل المؤمن مع شخص الله! إن الخلاص ليس مجرّد شيء نحصل عليه. لقد قبلت يسوع مخلصًا شخصيًا لك، ولقد أعطاك الرب يسوع حياته وطبيعته. إن الخلاص هو معجزة الحصول على الحياة؛ حياة المسيح (١يوحنا ٥: ١١).
لم يعدنا الله بأن خلاصنا سيكون مجرّد حالة شعورية أو عاطفية، مع أن الخلاص يمكن أن يجتوي على جانب عاطفي بشكل ما. لم يعدنا الله بأمور مذهلة أو مثيرة ستحدث في أعقاب نوال الولادة الجديدة كما حدث مع الرسول بولس. بدلًا من ذلك قال الكتاب إن يسوع سيدخل إلى حياتنا متى سمحنا له بذلك (رؤيا ٣: ٢٠). إن المشاعر قد تتغير بتغير حالة الطقس لكن كلمة الله «حَيَّةِ بَاقِيَةِ إِلَى الأَبَد»(١بطرس ١: ٢٣).
إن الإيمان المسيحي هو قبول لله كما أعلن الله عن نفسه في كلمته وكما وعد هو في كلمته. هنا نلتقي مع الحبل المثلوث:
- كفاية خلاص المسيح (عبرانيين ٩: ١٢).
- صدق الوعود التي قالها المسيح لنا (يوحنا ٦: ٤٠).
- غرض المسيح ومشيئته لحياتنا (يوحنا ١٧: ٢٤).
سجّل القراءات التي تقوم بها في العهد الجديد
حينما تنتهي من قراءة الجزء اليومي من كلمة الله، قم بشطب الرقم الذي يمثّل الفصول التي قرأتها. على سبيل المثال، لو أنك قرأت الفصول الثلاثة الأولى من بشارة يوحنا، وفي اليوم التالي قمت بقراءة خمسة فصول .. وهكذا:
يوحنا: ١ ٢ ٣ ٤ ٥ ٦ ٧ ٨ ٩ ١٠ ١١ ١٢ ١٣ ١٤ ١٥ ١٦
١بطرس: ١ ٢ ٣ ٤ ٥
٢بطرس: ١ ٢ ٣
غلاطية: ١ ٢ ٣ ٤ ٥ ٦
أفسس: ١ ٢ ٣ ٤ ٥ ٦
تيموثاوس الأولى: ١ ٢ ٣ ٤ ٥ ٦
تيموثاوس الثانية: ١ ٢ ٣ ٤
تيطس: ١ ٢ ٣
.... الخ
تاريخ القراءة: ٦ مارس ٢٠٢٠
الأجزاء المقروءة: غلاطية ص ١- ص ٤.
إذا استطعت قراءة ثلاثة فصول من الكتاب المقدّس يوميًا، ستتمكن من قراءة العهد الجديد كله في ٨٧ يومًا. يمكنك أن تقرأ العهد الجديد بطرق متنوعة: يمكنك أن تقرأه بالترتيب، أو بالطريقة التي اقترحت عليك أعلاه. لا تنس أن تضع علامة على ما قرأته حتى لو كان فصلًا واحدًا.
الذاكرة
يواجه معظم الناس مشكلة كبيرة في مسألة حفظ الكتاب المقدّس، لكن قدرة الذاكرة تماثل أي قدرة أخرى: إنها تحتاج إلى الممارسة. لا يمكن للمرء أن يصير طبيبًا ناجحًا أو لاعبًا متميزًا أو أي شيء آخر بدون العمل الجاد والمثابرة الدائمة.
الشيء الجميل في الأمر أنك كلما استطعت حفظ آية ستتمكن من حفظ الآية التي تلي. إن حفظ كلمة الله ليس وقتًا ضائعًا بل إنه في الحقيقة أمر يوفّر الوقت. يمكنك أن تستثمر وقتك الذي يضيع في أمور أقل قيمة وأهمية واستبدال هذه الأشياء بكلمة الله. إن المؤمن الذي يعتقد أنه منشغل جدًا بحيث لا يمكنه أن يجد وقتًا لأي نشاط آخر متعلق بكلمة الله، يمكنه أن يستثمر وقته القليل في حفظ الكلمة الإلهية فقط.
ولكي تفكر في طريقة التعامل مع الآيات المختلفة فإن وسائل الإيضاح التي سنقدّمها لك قد أثبتت فعاليتها مع مؤمنين كثيرين حول العالم.
خذ لنفسك بعضًا من كروت الأبحاث ثم اكتب أو اطبع عليها الآيات التي ترغب في استظهارها مع الشواهد الكتابية. استخدم ورقة واحدة لكل آية. إن كتابة الآية سوف يساعدك على حفظها. إن بركات لانهائية تنتظر هؤلاء المؤمنين الجادين الذين يرغبون في سير الطريق مع الله إلى نهايته.
هذه الآيات تعالج الأمراض الروحية:
- الشك في أمر الخلاص (١يوحنا ٥: ١١-١٢).
- الشك في الانتصار على التجربة (١كورنثوس ١٠: ١٣).
- الشك في غفران الله لنا (١يوحنا ١: ٩).
- الشك في عناية الله واهتمامه بأولاده (يوحنا ١٦: ٢٤).
أسئلة
- لقد تقابلت مع الرب يسوع المسيح ولقد قبلته كمخلصك الشخصي. لقد منحك الرب (يوحنا ١٤: ٦؛ غلاطية ٢: ٢٠؛ ١يوحنا ٥: ١١).
ضع علامة صح على الإجابة الصحيحة:
- فرصة جديدة
- حياته
- قواعد يجب أن تتبعها
- يقول الكتاب في يوحنا ٣: ١٨ أننا في الماضي كنّا ...... .
- يقول يوحنا ١٠: ٢٨ أنكم الآن قد حصلتم على ..... .
- الحياة الأبديّة تعني ...... .
- يقول يوحنا ٥: ٢٤ إن المؤمن يمكن أن يُدان يومًا ما:
- صواب
- خطأ
- الله يريد أن يطمئنك أنك قد نلت الحياة الأبدية (١يوحنا ٥: ١٣)
- صواب
- خطأ
- يقول الرب يسوع في يوحنا ٦: ٣٧ أن الإنسان الشرير جدًا لا يمكن أن يُقبل لديه:
- صواب
- خطأ
- قال يسوع إن المؤمنين به لن يُدانوا:
- صواب
- خطأ
- لا توجد شدّة أو ضيق أو شيء آخر يمكنه أن يفصلنا عن محبة المسيح (رومية ٨: ٣٥-٣٩):
- صواب
- خطأ
- يمكن أن يخطفك البشر أو الظروف من يد المسيح (يوحنا ١٠: ٢٨):
- صواب
- خطأ
- إذا كان المؤمن جزءًا من جسد المسيح (١كورنثوس ١٢: ١٣؛ أفسس ٥: ٣٠)، فهل يمكن لأحد مهما كان أن يقطعك من جسد المسيح؟
- صواب
- خطأ
- الله لا يمكنه أن يحفظ بعض المؤمنين (يوحنا ٦: ٣٩):
- صواب
- خطأ
- من الذي يقف مع يسوع في مهمة حفظه للمؤمنين (يوحنا ١٠: ٢٩)؟
- يعتمد أمر خلاصنا على قوة ..... (١بطرس ١: ٥)
- الروح القدس يقود المؤمنين ويحفظهم. كم من الوقت يمكن للروح القدس أن يستمر في أمر القيادة والحفظ؟ (يوحنا ١٤: ١٦-١٧).
- يقول الكتاب في يوحنا ١٤: ١٦-١٧ «وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ ....».
- يمكن للمؤمن الاعتماد على وعود الله لأن الله لا يكذب (عدد ٢٣: ١٩؛ تيطس ١: ٢).
- صواب
- خطأ
- تعلّمنا رومية ١٠: ١٧ أن يقين الحياة الأبديّة يجب أن يستند إلى:
- المشاعر
- الوعد الإنساني بالتغيير والتجديد
- كلمة الله
- الأعمال الصالحة
- الاشتراك في عضوية الكنيسة
- إذا لم تصدّق كلمة الله تكون قد اتهمت الله بأنه ..... . (١يوحنا ٥: ١٠).٠
- لا يتوقع يسوع منك أن تحيا حياة مختلفة بعد أن عرفته وصرت مسيحيًا (يوحنا ٨: ١١؛ ٢كورنثوس ٥: ١٧).
- صواب
- خطأ
- يتمتّع المؤمن الحقيقي بالفرح والسلام (يوحنا ١٤: ٢٧؛ ١٥: ١١).
- صواب
- خطأ
- نتعلّم من يوحنا ٨: ٣١ أن تلميذ المسيح يجب أن يثبت في ..... .
- ما الوسيلة التي يستخدمها الله لتغيير حياة المؤمن؟ (يوحنا ١٥: ٣).
- أين ينبغي أن نحفظ كلمة الله؟ (مزمور ١١٩: ١١).
- كيف يمكن للمؤمن أن يُظهر محبته للمسيح؟ (يوحنا ١٤: ٢١).
- في يوحنا ١٣: ٣٤-٣٥ قال يسوع إن العالم سيتعرف على تلاميذه متى حفظوا الوصية الجديدة الخاصة بـ:
- دفع عشور أموالهم
- حضور الكنيسة يوم الأحد
- متى كان لهم حب بعضهم لبعض
- القسوس والوعاظ فقط هم المنوط بهم مسؤولية نشر رسالة الإنجيل (يوحنا ٢٠: ٢١).
- صواب
- خطأ
- كتلميذ لكلمة الله فقد حفظتُ الآيات التالية:
- ١يوحنا ٥: ١١-١٢ ....
- ١كورنثوس ١٠: ١٣ .....
- ١يوحنا ١: ٩ .....
- يوحنا ١٦: ٢٤ ....