لنتصيّد
ترجمة أشرف بشاي
عاملون مع الله
قال الرب يسوع: «هَلُمَّ وَرَائِي فَأَجْعَلُكُمَا صَيَّادَيِ النَّاس» (متى ٤: ١٩). لاحظ أن الرب طلب فقط من التلميذيْن أن يتبعوه، أما مسؤولية السيد فكانت أن يجعلهما «صَيَّادَيِ النَّاس».
كشف الرب يسوع بالتدريج عن خطته لتلاميذه. إن مسؤوليتنا أن نشهد عن يسوع «لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا» (مرقس ١٦: ١٥)، وإلى «أَقْصَى الأَرْض» (أعمال الرُّسُل ١: ٨). هذه الوصية لم تُعطَ فقط للتلاميذ ولا لعدد محدود من المرسلين أو الوعاظ، ولا لمدرّسي مدارس الأحد، بل إنها وصية مُلزمة لكل مؤمن بالمسيح. قال الرب: «هَلُمَّ وَرَائِي فَأَجْعَلُكُمَا صَيَّادَيِ النَّاس» هل أنت تابع للمسيح وتلميذ له؟ إذن فأنت صيّاد للنفوس.
ومع أن التلاميذ رافقوا الرب يسوع لمدة ثلاث سنوات فإنهم لم ينتظروا حتى يصعد الرب إلى السماء لكي يبدأوا خدمتهم. يحاول البعض أن يلتمس العذر لنفسه بالقول: «ليس لديّ الكثير لأقُدِّمه للنفوس حتى أقودهم للمسيح». هذه الفكرة ليست صحيحة، فإذا عرفتَ الرب بما يكفي للحُصول على الخلاص فأنت بلا شك تعرف الآن ما يكفي لقيادة شخص آخر إلى المسيح. بمُجرد أن تقابل الرب مع أندراوس قام أندراوس بدعوة أخيه بُطرس ليتعرّف بالمسيح، وهكذا فعل فيلبس مع نثنائيل أيضًا. لم تكن المرأة السامرية تلميذة للمسيح بل بالعكس لقد كانت تنتمي لطبقة اجتماعية وضيعة للغاية، ومع ذلك صارت هذه المرأة مبشِّرة بالمسيح حتى أقبل كثيرون من مدينتها ليتعرّفوا على المُخلّص (يُوحنّا ٤: ٣٩).
البحث عن النفوس
اصطحب الأبُ ابنه في رحلة للتصيد، كان هناك أماكن كثيرة يمكنهم الذهاب إليها، لكن الأب اختار بقعة مُعيّنة من النهر للذهاب إلى شاطئها وكان هذا المكان قريب من البيت. كانت هذه هي خبرة الصيد الأولى للابن الذي كان سعيدًا جدًا بالخروج مع والده. اتخذ الأب كل الإجراءات اللازمة لنجاح فكرة الصيد وأخذ معه السنانير والطُعوم والخطاطيف وغيرها مما يلزم بحسب الأنواع والأحجام الصحيحة. يعرف الأب أنواع السمك الموجود هناك، ويستخدم معرفته لإنجاح المهمة.
الطُعم المناسب
لا تتغذى الأسماء على نوع واحد من الطعام، لكن الأب الحكيم صيادٌ ماهر، لذا اختار الطُعم الصحيح الذي يُستخدم مع نوع السمك الذي يعيش في هذه البقعة من النهر. علّم الأب ابنه كيف يختار الطُعم الملائم وكيف يضع الطُعم في الخُطاف، وكيف يرمى الخُطاف بعيدًا في النهر حيث يسبح السمك الكثير. حالما اتبع الصبي تعليمات والده ظهرت النتيجة. لم يكن الصبي قادرًا على جذب السمكة خارج النهر فتعيّن على الأب أن يساعده في ذلك. لما كبر الصبي صار بإمكانه الذهاب إلى أماكن أخرى من النهر بل وإلى البحر. ومع أن طُرق الصيد قد تختلف من مكان إلى آخر، لكن تبقى المبادئ العامة للصيد هي نفسها في كل الأحوال. أهم شيء لتحقيق الصيد الوفير هو اتّباع إرشادات الأب وتعليماته.
اتبعني
علّم الرب يسوع تلاميذه مرّات كثيرة وجهّزهم مسبقًا للمهمّة الملقاة على عاتقهم. لقد علّمهم الصلاة (لوقا ١١: ١)، وساعدهم ليفهموا الأسفار المقدّسة (لوقا ٢٤: ٤٥)، ووعدهم بأن الروح القدس سوف يُعينهم لتحقيق غرض وجودهم (أعمال الرُّسُل ١: ٨). لقد عرفتَ عن هذه الأمور كلها في الدروس السابقة. من المهم جدًا أن تسلك في شركة قريبة وقوية مع الله حتى يمكنك معرفة إرشاداته واتّباعها خلال عملية الصيد. فإذا كُنتَ جادًا في تبعيتك للرب فإنه سيُسر بأن يجعلك «صَيَّاد النَّاس».
إذا أردت أن يستخدمك الرب فلا تُهمل وقت «خلوتك» وحياة الصلاة والتأمل. احتفظ بالكلمة في قلبك فهي سيف الروح (أفسس ٦: ١٧). استمر في مُراجعة آيات الحفظ في وقت فراغك.
من أين نبدأ؟
أول كل شيء أن تطلب من الله أن يقودك إلى شخص معيّن. صلّ من أجل الأشخاص غير المُخلّصين الذين يعيشون حولك. ربما يكون أحد أفراد عائلتك لم يقبل خلاص المسيح بعد، أو أحد زملائك في العمل. من الطبيعي أن يستخدمك الرب في محيطك القريب قبل أن يقودك إلى مكان أبعد.
البشارة السارة
ما «السنارة الروحية» التي تلزمك؟ إنها «الإنجيل» أو البشارة السارة التي يمكنها اصطياد البشر إلى دائرة نعمة الله وخلاصه. إن الإنجيل ليس مجرد مجموعة من الأخلاقيّات، وليس كتابًا من الحبر والورق، وليس هيئة أو مؤسسة، وليس قائمة بالأعمال الصالحة المطلوبة. إن قلب الإنجيل وجوهره هو العلاقة مع شخص المسيح وقبول عمله الذي أنجزه لصالحنا. إن المسيح هو ابن الله والمخلّص الموعود به الذي: «مات لأجل خطايانا .. ودُفن .. ثم قام ثانية من بين الأموات حسب [ما أنبأت به] الكُتب» (١كورنثوس ١٥: ٣-٤). إن الحياة الأبدية هي حياة المسيح بالذات (١يُوحنّا ٥:١١-١٢).
الوسيلة
كما يرمي الصياد خُطافه وطُعمه في الماء حتى تراها السمكة، هكذا يتعيّن على صياد الناس أن يُقدِّم المسيح للهالكين. إن أبسط طُرق الصيد وأكثرها فعاليّة هي أن تُخبر الآخرين كيف تعرّفت أنت شخصيًا على الرب يسوع المسيح، وكيف قام الرب بتسديد كل احتياجاتك. إنها نفس الطريقة حينما تقوم بتعريف صديق لك على صديق آخر.
ساعد من يسمعك حتى يفهم أن الإيمان بالمسيح ليس معناه القيام بعمل معين، بل بالأحرى قبول عمل الرب يسوع المسيح.
احتفظ بنفسك بعيدًا عن المشهد. أنت لا تُقدّم نفسك بل تقدّم المسيح للنفوس.
المثابرة
ما الطريق الذي يستخدمه صياد النفوس؟ إن الصياد لا يستخدم الطُعم فقط خلال عملية الصيد. يقول الكِتاب المُقدّس إننا «مَوْلُودِينَ ثَانِيَةً، لاَ مِنْ زَرْعٍ يَفْنَى، بَلْ مِمَّا لاَ يَفْنَى، بِكَلِمَةِ اللَّهِ الْحَيَّةِ الْبَاقِيَةِ إِلَى الأَبَد» (١بطرس ١: ٢٣). لا يُوجد أي فارق بين أن «تعتقد» السمكة أن الطُعم «ليس جيدًا» أو أن الخُطاف لن يُمسكها، فالخُطاف تمّ تجربته بنجاح مرارًا وتكرارًا من قبل. قد يقول بعض الناس إنهم لا يؤمنون بكلمة الله، لكن كلمة الله ثبتت فعاليتها مع كثيرين ممن لم يكونوا يؤمنوا بها. إن الوعد الإلهي هو «لأَنَّ كَلِمَةَ اللَّهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِه» (العبرانيين ٤: ١٢)، كذلك: «أَلَيْسَتْ هَكَذَا كَلِمَتِي كَنَارٍ يَقُولُ الرَّبُّ، وَكَمِطْرَقَةٍ تُحَطِّمُ الصَّخْر» (إرميا ٢٣: ٢٩) وأيضًا «لأَنَّهُ كَمَا يَنْزِلُ الْمَطَرُ وَالثَّلْجُ مِنَ السَّمَاءِ وَلاَ يَرْجِعَانِ إِلَى هُنَاكَ، بَلْ يُرْوِيَانِ الأَرْضَ وَيَجْعَلاَنِهَا تَلِدُ وَتُنْبِتُ وَتُعْطِي زَرْعاً لِلزَّارِعِ وَخُبْزاً لِلآكِلِ، هَكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَخْرُجُ مِنْ فَمِي. لاَ تَرْجِعُ إِلَيَّ فَارِغَةً، بَلْ تَعْمَلُ مَا سُرِرْتُ بِهِ وَتَنْجَحُ فِي مَا أَرْسَلْتُهَا لَه» (إشعياء ٥٥: ١٠-١١). لا تُجادل بشأن كلمة الله ولا حتى تدافع عنها، فقط قم باستخدامها.
الهبوط .. الصيد
كما طلب الصبي المساعدة حتى يسحب السمكة من النهر، يجب عليك أنت أيضًا أن تطلب المساعدة عند قيادة شخصٍ خاطئ إلى المسيح. يُعلّمنا الكِتاب المُقدّس أن البذار هي كلمة الله، ومن خلال عمل الروح القدس في الكلمة الإلهية تتحقّق لنا «الولادة الثانية» (يُوحنّا ٣:٣-٦). ليس المهم أن تُحاول باجتهاد لأن قيادة النفوس إلى المسيح تتم بقوة الروح القدس الذي يعمل من خلال أشخاص مُكرّسين مملوئين من قوته «لَكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُوداً فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْض» (أعمال الرُّسُل ١: ٨).
قال الرب: «وَمَتَى جَاءَ ذَاكَ [الروح القدس] يُبَكِّتُ الْعَالَمَ عَلَى خَطِيَّةٍ وَعَلَى بِرٍّ وَعَلَى دَيْنُونَة» (يُوحنّا ١٦: ٨). إن الروح القدس يعمل من خلال المؤمنين «إِذاً إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ. الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ. هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيداً. وَلَكِنَّ الْكُلَّ مِنَ اللَّهِ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَة» (٢كورنثوس ٥: ١٧-١٨). لقد أكمل الرب العمل ووضع فينا كلمة المصالحة. ولأننا صرنا سفراء المسيح فنحن نسعى نيابة عن الله مُلتمسين من الناس قُبول نعمته وخلاصه «أَيْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحاً الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعاً فِينَا كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ. إِذاً نَسْعَى كَسُفَرَاءَ عَنِ الْمَسِيحِ، كَأَنَّ اللَّهَ يَعِظُ بِنَا. نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ، تَصَالَحُوا مَعَ اللَّه» (٢كورنثوس ٥: ١٩-٢٠). ولكي نضمن تأثيرات خدمتنا يجب أن تكون كلماتنا وأفكارنا واتجاهات قلوبنا وخططنا كلها تحت قيادة الروح القدس وسيادته. عندها يمكننا أن نتوجّه إلى الشخص المناسب، فنقول له رسالة مناسبة، بطريقة مناسبة، وفي الوقت المناسب. فما لم تكن منقادًا بالروح القدس سيكون وقتُ الخدمة وقتًا ضائعًا وجهدُك عديم الفائدة، بل والأكثر قد تُسبِّب خدمتك ضررًا كبيرًا لعمل الله (يُوحنّا ١٥: ٥).
الهلاك والموت
افترض أن البحيرة التي يذهب إليها الصبي وأبوه على وشك الجفاف خلال بضعة أسابيع، عندئذ ستكون كل الأسماك على وشك الهلاك والموت. لقد أعد الأب بحيرة جديدة لهذه السمكة التي اصطادوها. إن كل إنسان يعيش في هذا العالم رازح تحت دينونة خطاياه (يُوحنّا ٣: ١٨؛ رُوميَة ٢: ١٢)، ولا يوجد إلا طريقة واحدة فقط للهروب من هذه الدينونة؛ من خلال الرب يسوع المسيح (يُوحنّا ١٤: ٦؛ أعمال الرُّسُل ٤: ١٢).
أسباب الفشل في تقديم الشهادة للمسيح
- عدم وجود خطة للشهادة.
- الخوف.
عدم وجود خطة للشهادة
يجب أن تشتمل شهادتك للمسيح على العناصر الأربعة التالية. ربما سيختلف الأمر قليلاً من شخص إلى آخر. ربما تقضي وقتًا أطول لشرح أحد العناصر مع شخص دون آخر. من الضروري أن يكون لديك خطة لتقديم الإنجيل بلا تردد وبدون الدخول في معارك فكرية جانبية. هذا الأمر يساعدك كثيرًا على التحكم في الحوار.
- حقيقة الخطية وعقابها
يقول الكِتاب المُقدّس: «إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللَّه» (رُوميَة ٣: ٢٣)، ويعلن كذلك: «لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ، وَأَمَّا هِبَةُ اللَّهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا» (رُوميَة ٦: ٢٣).
يجب أن يُدرك الشخص الذي تشهد له أنه خاطئ وهالك، وما لم يصل إلى هذه القناعة فلن يعرف احتياجه للمُخلّص. ثمن الخطية يجب أن يُدفع، إما بواسطة الإنسان أو بواسطة شخص آخر يدفع نيابة عن الإنسان (حزقيال ١٨: ٤؛ رُوميَة ٥: ١٢؛ غلاطية ٣: ١٠؛ العبرانيين ٩: ٢٧). يجب أن يُدرك الشخص احتياجه إلى الخلاص.
- العطية المجانية
يقول الكتاب: «لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ، وَأَمَّا هِبَةُ اللَّهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا» (رُوميَة ٦: ٢٣)، كما يقول: «لاَ بِأَعْمَالٍ فِي بِرٍّ عَمِلْنَاهَا نَحْنُ، بَلْ بِمُقْتَضَى رَحْمَتِهِ خَلَّصَنَا بِغَسْلِ الْمِيلاَدِ الثَّانِي وَتَجْدِيدِ الرُّوحِ الْقُدُس» (تيطس ٣: ٥)، كذلك: «لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذَلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللَّهِ. لَيْسَ مِنْ أَعْمَالٍ كَيْلاَ يَفْتَخِرَ أَحَد» (أفسس ٢: ٨-٩). ينبغي أن يُدرك الشخص أنه عاجز عن تخليص نفسه بنفسه.
- دفع المسيح جزاء خطايانا
كتب الرسول بطرس قائلًا: «الَّذِي حَمَلَ هُوَ نَفْسُهُ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ عَلَى الْخَشَبَةِ، لِكَيْ نَمُوتَ عَنِ الْخَطَايَا فَنَحْيَا لِلْبِرِّ. الَّذِي بِجَلْدَتِهِ شُفِيتُم» (١بطرس ٢: ٢٤). لقد صار المسيج بديلنا «فَإِنَّ الْمَسِيحَ أَيْضاً تَأَلَّمَ مَرَّةً وَاحِدَةً مِنْ أَجْلِ الْخَطَايَا، الْبَارُّ مِنْ أَجْلِ الأَثَمَةِ، لِكَيْ يُقَرِّبَنَا إِلَى اللَّهِ، مُمَاتاً فِي الْجَسَدِ وَلَكِنْ مُحْيىً فِي الرُّوحِ» (١بطرس ٣: ١٨). وهكذا «اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ، مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَة» (غلاطية ٣: ١٣؛ انظر كذلك إشعياء ٥٣: ٦؛ رُوميَة ٥: ٨، ١١؛ ٢كورنثوس ٥: ٢١).
المسيح، والمسيح وحده، هو من يستطيع أن يدفع ثمن خطايا شخصٍ آخر، لكون المسيح هو الشخص الوحيد المعصوم تمامًا من الخطية (١بطرس ٢: ٢٢). بل إن المسيح يُمكنه أن يفدي كل الجنس البشري، لأن قيمة المسيح كفادي تفوق كل البشر في الماضي والحاضر والمستقبل.
يتعيّن على الشخص الذي تشهد له أن يفهم أن المسيح قد أعد له خلاصًا هذا مقداره.
- يلزم أن يؤمن الشخص المشهود له بالمسيح وأن يتخذه كمُخلص
قال الرب يسوع: «هَئَنَذَا وَاقِفٌ عَلَى الْبَابِ وَأَقْرَعُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ الْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي» (رؤيا يُوحنّا ٣: ٢٠). ويؤكد يُوحنّا البشير: «وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَاناً أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللَّهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِه» (يُوحنّا ١: ١٢).
يمكن للطبيب أن يصف الدواء الذي يحتاجه المريض، لكن إذا امتنع المريض عن تناول هذا الدواء فلن تكون هناك فائدة تُرجى. ربما يكون الدواء مفيدًا وناجعًا، وربما يعرف المريض المواد الفعّالة في دوائه وكيف ستكون هذه المواد شافية لجسده العليل. قد يحمل المريض دواءه في يده وقد يُبدي إعجابه به، لكن كل هذه الأشياء لن تنفع ما لم يتناول هذا المريض ذلك الدواء. يعرف كثيرون من الناس معلوماتٍ كثيرة عن يسوع؛ عن حياته وموته وقيامته، لكنهم لم يقبلوه بعد كمخلِّص شخصي لحياتهم.
يجب على الشخص الذي تشهد له أن يقبل الرب يسوع كمخلّص شخصي.
فإذا اتخذ الشخص المشهود له هذه الخطوة، فالله يقول إنه سيحصل على الحياة الأبدية. دع الشخص الذي تشهد له يقرأ بنفسه ما ورد في يُوحنّا ٣: ١٦؛ ٥: ٢٤؛ ١يُوحنّا ٥: ١١-١٣. إن الله يريد للشخص الذي يقبل المسيح أن يتيقن من مسألة خلاصه.
كشاهد للمسيح، يجب عليك أن تتأكّد من
- اشهد لشخص واحد فقط كل مرة.
- استخدم كتابك المُقدّس وحاول إقناع من تشهد له أن يقرأ بنفسه الشواهد الكتابية.
- حاول أن تقود الشخص إلى اتخاذ قرار بقبول المسيح. إذا شعرتَ بأن الشخص صار مقتنعًا بضرورة قبول المسيح فاطلب منه أن يركع ويُصلّي معك. لا يمكن للبائع أن يُكلمك عن المنتج دون أن يطمح في بيعه لك. من زاوية أخرى تذكّر أن الولادة الجديدة هي عمل الروح القدس.
- إذا لم يقم المخدوم بقبول المسيح في حضورك، فحاول أن تتأكّد أنه يفهم بوضوح معنى قبول المخلّص وكيفيته، حتى يُمكنه أن يًصلي بمفرده طالبًا الخلاص.
كشاهد للمسيح، تجنّب ما يلي
- استخدام كلمات معقدة ومفاهيم لاهوتية عميقة. كن بسيطًا.
- الدخول في موضوعات فرعية أو الانجرار لإجابة أسئلة خارج مهمتك الأساسية.
- لا تخف من القول: «لا أعرف»، لكن لا تتوقّف عن الشهادة بما تعرفه: اشهد لعمل الرب يسوع معك. قد يكون طرح الأسئلة الصعبة خدعة شيطانية.
- تجنّب الجدل العقيم.
- لا تيأس، بل استفد وتعلّم من أخطائك.
الخوف
ربما يكون الجزء الأصعب من شهادتك للمسيح هو البداية. كيف يمكنك أن تبدأ حوارًا ثم تحوّل هذا الحوار بلباقة إلى الأمور الروحية؟ يقول الحكيم: «خَشْيَةُ الإِنْسَانِ تَضَعُ شَرَكاً، وَالْمُتَّكِلُ عَلَى الرَّبِّ يُرْفَع» (أمثال ٢٩: ٢٥). صلِّ من أجل أن تتمتع بالجرأة (أعمال الرُّسُل ٤: ٢٩، ٣١). قال موسى النبي: «اسْتَمِعْ أَيُّهَا السَّيِّدُ، لَسْتُ أَنَا صَاحِبَ كَلاَمٍ مُنْذُ أَمْسِ وَلاَ أَوَّلِ مِنْ أَمْسِ، وَلاَ مِنْ حِينِ كَلَّمْتَ عَبْدَكَ، بَلْ أَنَا ثَقِيلُ الْفَمِ وَاللِّسَانِ. فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ، مَنْ صَنَعَ لِلإِنْسَانِ فَماً، أَوْ مَنْ يَصْنَعُ أَخْرَسَ أَوْ أَصَمَّ أَوْ بَصِيراً أَوْ أَعْمَى. أَمَا هُوَ أَنَا الرَّب» (الخروج ٤: ١٠-١٢).
صلّ لكي يفتح الرب الباب للشهادة للمسيح إن أراد الرب جذب شخص مُعيّن للخلاص، ثم انتبه إلى الاهتمامات المشتركة بينكما أو إلى شيء يمكنك أن تساعد فيه مخدومك. لا تكن سطحيًا. قال أحدهم مرة: «لا يتعلّق الأمر فقط بما نقول بل أيضًا بكيفية قوله» (راجع ٢تيموثاوس ٢: ٢٤-٢٥).
فإذا رفض الشخص المخدوم أن يتكلّم معك، أو أظهر غضبه بسبب كلامك معه، أو غيّر موضوع الكلام، فلعله فعل ذلك لأن الوقت غير مناسب له للحديث، أو لأن الرب لا يريدك أن تشهد له في هذا الوقت بالذات. يتعيّن عليك أن تكون حساسًا لإرشاد الروح القدس؛ رب الحصاد. دعه يقودك إلى حيث يكون الحصاد جاهزًا والسمكة حاضرة.
طرق تحويل الحوار إلى الموضوعات الروحية
- الأساليب المهنية
- طريقة النجّار: لديّ صديقًا يعمل نجارًا. قبل بدء خدمته العلنية، عمل الرب يسوع كنجار مع «أبيه» يوسف لسنين عديدة. ما نوع البناء الذي تبنيه: هل بناء على صخر المسيح (متّى ٧: ٢٤-٢٧)؟
- طريقة أمين المكتبة: تكلّم عن/من الكتب التي أعطاها الله (عن الأسفار المقدّسة).
- الحلاق: هل سبق لك أن قمتَ بحلاقة شعر صديق لك؟ هل لاحظت وزن شعر أبشالوم في ٢صموئيل ١٤: ٢٦؟ لعل هذه المعلومة تمثّل مدخلاً جيدًا للحوار.
- الطريقة المعجزية: تكلّم عن إحدى معجزات الطبيعة وكيف لقدرة الله أن تجعل المعجزة ممكنة.
- طريقة استخدام الأشياء الطبيعية
- حينما يكون كوب الماء في يدك، يمكنك أن تتكلّم عن الماء الحي الذي وعد به يسوع.
- الممحاة: قل للمخدوم إن جميع البشر يرتكبون الأخطاء لكن الله أوجد طريقة لمحو خطايانا.
- ورقة النقود: يمكنك كتابة آية من الكِتاب المُقدّس على أحد وجهيّ العُملة.
- النبذات الروحية: قم بإعطاء نبذة روحية جيدة الطباعة. قل لمخدومك إنك ترغب في أن يقرأ هذه النبذة حينما تتوافر له الفرصة. لا تتوقع أن يقف فورًا في الشارع ليقرأ النبذة. في هذه الحالة أنت تستخدم النبذة كمجرد مدخل للحوار، ثم واصل الحوار متى وجدت مخدومك مستعدًا لسماعك.
- الصحيفة: تحتوي كل صحيفة على قصة أو أكثر يمكن أن تستخدمها لشهادتك في المستقبل.
- طريقة السؤال والجواب: إن الفكرة يمكن أن تتحول إلى سؤال. ومع استخدام النبذة المناسبة يمكن لطريقة السؤال أن تكون أكثر فعالية. يجب كل إنسان أن يُشارك بما يعرفه وأن يُعبِّر عن وجهة نظره، لذا يمكنك أن تستثمر هذه الرغبة.
نماذج للأسئلة
- هل سبق لك أن قرأتَ الكِتاب المُقدّس؟
- هل يمكنك أن تقول لي ما المقصود بهذه الآية؟
- هل تذهب إلى الكنيسة بانتظام؟
- كيف يحصل الإنسان الخاطئ على خلاص الله؟
- هل يمكنك أن تقول لي كيف أذهب إلى السماء؟
- علام تعتمد لكي تضمن الذهاب إلى السماء؟
- هل يمكنك أن تعرف على وجه اليقين أين ستقضي أبديتك؟
- كم عدد الخطايا التي ارتكبتها اليوم؟
- هل أنت خاطئ بالتمام وتستحق الجحيم؟
- هل أنت صالح بالكفاية لكي تذهب إلى السماء؟
- ما الأعذار التي ستقولها لله حينما تقف أمامه؟
- لماذا يتعيّن على الله أن يأخذك معه إلى السماء؟
- هل يمكنك أن تخبرني كيف ستحصل على خلاصك؟
- متى حصلت على نعمة الحياة الأبدية؟
- هل تهتم بالأمور الروحية؟
- هل سبق لك أن فكرتَ في أن تصبح مسيحيًا؟
- هل يُمكنني أن أخبرك عن أهم الأشياء في حياتي؟
أحيانًا يكون من المهم أن تصيغ سؤالك بضمير الغائب لا ضمير المخاطب كما لو كان شخصًا ثالثًا يريد معرفة الإجابة: «إذا سألك شخص عن كيفية الذهاب إلى السماء، فماذا ستقول له؟» أو «إذا سُئلت من هو المسيحي، فكيف تجيب؟». إذا استخدمتَ هذا السؤال فتيقن أن الإجابة لن تكون أن المسيحي هو من يعمل كذا وكذا، بل هو الشخص الذي تقابل مع المسيح وقبِله مخلصًا.
اكتشف على وجه السرعة، أين يقف مخدومك
- كن مستمعًا جيدًا.
- اسأل الأسئلة الصحيحة. لا تكن مسرعًا في التكلّم، بل قُد الحوار.
- راقب ملامح وجه مخدومك، ولاحظ نبرة صوته ولُغة جسده.
- حاول أن تتعرّف على موقفه الحقيقي من الرب. هل يتظاهر بشيء ما أم أن تصرفه أصيل؟
- أحيانا سيكشف لك الروح القدس موقفه الحقيقي. من الخطأ أن تأخذ موضوع الخلاص كأمر مسلم به أو واجب الحدوث.
يحتاج كل خاطئ أن يفهم الأركان الأربعة لرسالة الإنجيل التي قرأت عنها في هذا الفصل، لكن هناك بعض التوجهات والأعذار التي يُمكننا أن نفهمها من الشواهد الكتابية التالية:
- البر الذاتي (إشعياء ٦٤: ٦؛ غلاطية ٢: ٢١؛ تيطس ٣: ٥؛ يعقوب ٢: ١٠).
- جرأة عدم الإيمان (يُوحنّا ٥: ٣٩-٤٠)، التجرؤ على التمسُّك بالشر (لوقا ٦: ٤٥؛ رُوميَة ١: ٢٨-٣٢؛ ٣: ٤-٥).
- «لا يُمكنني الاستمرار مع الله» (يُوحنّا ١٠: ٢٨-٢٩؛ ١بطرس ١: ٥).
- «لا أستطيع فهم الكِتاب المُقدّس» (١كورنثوس ٢: ١٤؛ ٢كورنثوس ٤: ٥).
- «خطيتي أكبر من الغفران» (يُوحنّا ٦: ١٧؛ رُوميَة ٥: ٨؛ ١تيموثاوس ١: ١٥).
- «الكنيسة تعجُّ بالمنافقين» (رُوميَة ٢: ٤-٥؛ ١٤: ١٢).
- لا يمكن للمرء أن يتأكّد من مسألة خلاصه (١يُوحنّا ٥: ١٠-١٣).
- «لديّ طريقتي الخاصّة للحُصول على الخلاص» (أمثال ١٤: ١٢؛ إرميا ١٧: ٩؛ أعمال الرُّسُل ٤: ١٢).
- «لستُ مستعدًا الآن» (يشوع ٢٤: ١٥؛ أمثال ٢٧: ١؛ ٢٩: ١؛ ٢كورنثوس ٦: ٢؛ العبرانيين ٢: ١-٢).
- الحكمة الدنيويّة (إشعياء ١: ١٨؛ متى ١٨: ٣-٤).
- «الإيمان بالمسيح لا يصنع أي فارق» (مرقس ٨: ٣٦؛ يُوحنّا ٣: ١٨؛ رُوميَة ٢: ١٢).
- «لستُ خاطئًا إلى هذه الدرجة» (يُوحنّا ٣:٣).
هناك إجابة صحيحة وقوية عن كل عذر يُقدمه الشخص الخاطئ.
كلما أمكن، حاول باستمرار أن تركّز على الرسالة الأساسية للإنجيل، وقدّم الوعد بأنك ستُجيب لاحقًا على الأسئلة التي يطرحها مخدومك.
المُمارسة
يخاف كثيرٌ من المؤمنين من الحديث بصوت مسموع. لذا، يمكنك أن تتدرّب على الخدمة بأن تمارس الشهادة مع شريك الصلاة: زوجتك أو زوجك أو شخص آخر في العائلة. تصرّف كما لو كان الشخص يستنجد بك لطلب المساعدة، وقدّم الأركان الروحية الأربعة لرسالة الإنجيل مستخدمًا كتابك المُقدّس. كلما أمكن، ساعد المخدوم على قراءة الكتاب بنفسه. تصرّف أحيانًا كما لو كنت لا تملك كتابًا مقدسًا (لا سيّما لو كنت تقدّم الشهادة لشخص كبير السن لا يمكنه قراءة الكِتاب المُقدّس ذي الفونت الصغير، أو لشخص لا يجيد القراءة من الأصل).
ليُقدّم الشخص الذي يلعب دور المخدوم بعض الأعذار الأكثر شيوعًا كما ورد سابقًا، ومارِس التعامل مع هذه الأعذار كتابيًا، ثم أرجع الحوار إلى مساره محاصرًا المخدوم لاتخاذ قرارٍ مناسب. ليتظاهر من يلعب دور المخدوم بأنه يقتنص الفرصة لتقديم الأسئلة ولطرح أفكاره في محاولة منه لتشتيت ذهنك وإبعادك عن تقديم رسالة الإنجيل له (كان يحاول جرجرتك إلى الحديث عن الفروق بين الطوائف المسيحية المختلفة، أو الرتب الدينية لدى كل طائفة، أو طقوس العبادة في كل كنيسة .. الخ).
إن أفضل إجابة على هذه الأسئلة تكون عادة: «بخصوص هذا الأمر، لديّ قناعاتي الخاصة التي تستند لفهمي للكتاب المُقدّس، لكن الشيء الأكثر أهمية الآن هو أن تقبل الرب يسوع المسيح كالمخلّص». أو «سأحاول أن أجيب عن سؤالك هذا لاحقًا، لكن أريد أن أنهي هذه الفكرة أولاً» أو «من المهم أن ينتمي المسيحي لكنيسة محلية، لكن هذه هي الخطوة الثانية. الخطوة الأولى هي أن تعرف أنك تحتاج أولاً أن تقبل المسيح، بعدئذ سيقودك الله إلى اختيار الكنيسة التي تنتمي إليها». هناك بعض الأسئلة التي تحتاج إلى معرفة إجاباتها أولاً لأنها قد تمثّل عوائق حقيقية لقبول المسيح. أجب هذه الأسئلة ثم عُد أدراجك إلى رسالتك الأساسية.
لا تخف من الأسئلة الأمينة والمشكلات الحقيقية. سيُقدِّر مخدوموك ولا شك رغبتك في إجابة هذه الأسئلة وسيقودهم ذلك إلى الانفتاح أكثر لقبول رسالة الخلاص. أحيانًا تكون الإجابة: «الحقيقة أنني لا أعرف الآن، لكنني سأحاول معرفة إجابة هذا السؤال لاحقًا». وقد تكون هذه الإجابة هي الأكثر حكمة. انطلق من هذه النقطة إلى ما تعرفه جيدًا: الإنجيل.
مارس عادة تقديم خبرتك الروحية مع الله: شهادتك الشخصية، كيف تعرّفت على الرب، وكيف سدَّد الرب احتياجات حياتك، استخدم دائمًا آيات الكِتاب المُقدّس في كل ذلك. يمكنك أن تقول مثلاً: «عندئذ أدركتُ صدق كلام الكتاب أن «أجرة الخطية هي موت» وأنني كنتُ هالكًا» أو «وقتها فهمتُ قول الكتاب: «لأن المسيح تألم من أجل خطايانا، البار من أجل الأثمة». في هذا النوع من الشهادة، من المهم أن تستخدم الآيات الكتابية التي حفظتها سابقًا. هذا النوع من الشهادة الشخصية ناجح دائمًا ويُستقبل غالبًا بسعة وترحاب. لا يشعر المخدوم بهذا الأسلوب أنه يُبشّر، بل يسمع منك كيف عمل الرب يسوع معك وكيف غيّر حياتك أنت.
آيات كتابية أساسية
لعلك تلاحظ الآن أن الآيات الكتابية التي حفظتها سابقًا في غاية الأهمية لخدمتك. إليك ٢٠ آية من الآيات الأساسية التي ستستخدمها حتمًا. ربما تريد إضافة آيات أخرى. هذه الآيات بمثابة الطُعوم التي تستخدمها لصيد السمك:
- بشاعة الخطية وجزاؤها: رُوميَة ٣: ٢٣؛ ٦: ٢٣ إضافة إلى الأمثال ١٤:١٤؛ يُوحنّا ٣: ٨؛ رُوميَة ٢: ١٢؛ رُوميَة ٥: ١٢؛ ١٤: ١٢؛ غلاطية ٣: ١٠؛ العبرانيين ٩: ٢٧؛ رؤيا يُوحنّا ٢١: ٨.
- العطية المجانية: أفسس ٢: ٨-٩؛ مع تيطس ٣: ٥.
- المسيح سدَّد مديونياتنا: غلاطية ٣: ١٣؛ ١بطرس ٢: ٢٤ مع ٢كورنثوس ٥: ٢١؛ ١بطرس ٣: ١٨.
- ضرورة الإيمان بالمسيح وقبوله كمُخلّص: يُوحنّا ١: ١٢؛ رؤيا يُوحنّا ٣: ٢٠ مع يُوحنّا ٣:٣؛ ٥: ٢٤.
تأكد أنك حفظت هذه الآيات مع شواهدها حتى تستطيع أن تصل إليها بسرعة في كتابك وقت الاحتياج.
أسئلة الدرس
- الرعاة والخدام فقط هم من يمكنهم أن يشهدوا عن المسيح (١بطرس ٣: ١٥):
صواب خطأ
- خذ الرسالة المسيحية:
- إلى أقصى الأرض مرقس ١٦: ١٥
- لأننا لا نستحي بالإنجيل أعمال الرُّسُل ١: ٨
- لكل الخليقة رُوميَة ١: ١٦
- يعلّمنا الكِتاب المُقدّس في رُوميَة ١٠: ١٧ أن الإيمان يحدث:
- بالممارسات
- بكلمة الله
- بنوال المعمودية
- ما هي البذرة التي يُولد ثانيةً كل إنسان بواسطتها (١بطرس ١: ٢٣)؟ ـــــــــــــــــــــــ
- من هو الشخص الذي نُولد بواسطته؟ (يُوحنّا ٣: ١٦)؟ ----------------
- يُعلّمنا الكِتاب المُقدّس في يُوحنّا ١٤: ٦ أن كل الديانات تقود إلى الحياة الأبدية.
صواب خطأ
- عبدة الأوثان يمكن أن يحصلوا على الحياة الأبدية طالما كانوا مُخلِصين في إيمانهم (الأمثال ١٤: ١٢؛ أعمال الرُّسُل ٤: ١٢؛ رُوميَة ١: ٢٠؛ ٢: ١٢-١٦؛ ١كورنثوس ١٠: ٢٠)؟
صواب خطأ
- كم نوع من الخطاة يذكرهم الوحي في رؤيا يُوحنّا ٢١: ٨؟ --------- هل الكذبة ضمن هذه الأنواع؟ --------- هل تعرف شخصًا لم يكذب مطلقًا ولا مرة واحدة في حياته كلها؟ --------- هل تؤمن بما جاء في حزقيال ١٨: ٤؟ --------- هل يحتاج البشر جميعًا إلى المُخلّص؟ -----------
- ما أركان الرسالة المسيحية التي يجب أن يفهمها كل مخدوم؟
- رُوميَة ٣: ٢٣ --------------------
- رُوميَة ٦: ٢٣أ --------------------
- رُوميَة ٦: ٢٣ب -------------------
- غلاطية ٣: ١٣ ------------------
- يُوحنّا ١: ١٢ ----------------
- ١يُوحنّا ٥: ١١-١٢ ------------------
- إلى جانب نقص المعرفة بالكِتاب المُقدّس، يفشل المؤمنون في الشهادة لسيدهم بسبب الخوف (الأمثال ٢٩: ٢٥).
صواب خطأ
- لكي تكون لك الشهادة فعالة يجب عليك أن تصلي من أجل:
- الصبر أعمال الرُّسُل ٤: ٢٩-٣١
- الحكمة متى ٩: ٣٦
- الجرأة أفسس ٦: ١٩
- الكلام المناسب يعقوب ١: ٥
- هل يجب عليك أن تجادل كثيرًا عند شهادتك للآخرين؟ ---------
- اكتب شهادتك الشخصية عن عمل المسيح في حياتك بطريقة تمكّنك من تقديمها في خمس دقائق أو أقل. تأكّد أن شهادتك الشخصية تحتوي على عناصر الإنجيل؛ قوة الله المُخلّصة.
- هل تصلّي إلى الله حتى يسمح لك بالشهادة له خلال الـ ٢٤ ساعة القادمة؟ -------- وهل تذهب إلى خطوة أبعد حتى يُعطيك الرب ثمرًا لهذه الشهادة؟ --------- تذكّر أن كل شخص ستقابله اليوم قد يكون هو الشخص المُعيّن من الله لتشهد له. لا تنتظر أن تجد الشخص «المناسب»، بل قدّم شهادتك بشجاعة حتى يُهيئ الروح القدس القلوب للإنجيل أثناء الشهادة للمسيح.
- إذا تعذّر عليك أن تجد من تشهد له عن المسيح، فهل تُرسل خطابًا أو إيميل لشخص تعرفه مقدّمًا له شهادتك عن المسيح ومن يكون المسيح بالنسبة لك؟ ---------
- هل قمتَ بحفظ «الآيات الكتابية الأساسية»؟ ------------ كم آية من البركات الإضافية قمتَ بحفظها؟ ------ كم مرة أخذت خلوتك خلال الأسبوع الماضي؟ ---------- كم أصحاحًا كتابيًا قرأت؟ ---------