رؤية المَسِيح في العهد القديم

أبنير تشو Abner Chou منذ خمسمائة عام، نادى المصلِحون بشعار «سولوس خريستوس»، أي المَسِيح وحده. كان هذا الشعار هو نبض عصر الإصلاح. لكن، وبعد مرور خمسمائة عام، ما زال شعار «المَسِيح وحده»يقف
المزيد

لماذا نقول عن المسيح إنه ابن الإنسان وابن الله؟

بقلم تول تويس ما دلالة جمع هذيْن اللقبيْن معًا في مشهد محاكمة المسيح؟ هل كان الغرض هو الإشارة إلى وجود علاقة مُعيّنة بين ابن الإنسان وابن الله؟ ردًا على هذا، نلاحظ
المزيد

الكتاب المقدس في بيئته

بيئة الإنسان الطبيعية في معظمها هي من صنع يديه ، هذه الحقيقة وضعها شيشرون في فم بالبوس الذي قال في خطابه : " نحن البشر نتمتع بمر السهول والجبال .
المزيد

مَصير الإنسَان النّهائي

للشهادة المسيحية الأمينة استجابتان: فالبعض يقبلون المسيح ويخلُصون، وآخرون يرفضونه ويضيعون: «فَإِنَّ كَلِمَةَ ٱلصَّلِيبِ عِنْدَ ٱلْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ، وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ ٱلْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ ٱلله» (1كورنثوس 1: 18). قد تكون هذه الكلمات
المزيد

أساسيات الحياة المسيحية - الدرس الرابع

قوة الصلاة ترجمة أشرف بشاي أبناء وورثة في عائلة هي الأكثر ثراء في الكون كله «وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِه»(يوحنا ١: ١٢)، «لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ
المزيد

نظرة عامة على الرسائل الرعوية

بقلم مارك آلان پاول

ترجمة أشرف بشاي

تِيمُوثَاوُس الأولى

بعد المُقدّمة والتحيّة الافتتاحيّة (1: 1-2) يحُثُّ الرسول بُولُس تِيمُوثَاوُسَ على استبعاد أولئك الذين يُعلِّمون تعليمًا مزيفًا، وأن ينشُر التعاليمَ الأمينة التي تُعنّى بالدوْرِ المناسب للناموس (1: 3-11). إن قصة حياة الرسول بُولُس نفسِه، كمجدِّفٍ سابق، وكمُخلَّصٍ الآن بواسطة المسيح يسوع، لهي شهادةٌ جليّة للرحمة الإلهيّة الفاعلة (1: 12-17). هناك أشخاصٌ آخرون عانوا جرّاء «تحطّم سفينة إيمانهم» يُصوِّرون الدينونةَ التي تأتي على أولئك الذين يرفضون الضمير ويستمرون في تجديفهم (1: 18–20). والرسالة تشجِّعُ الصلواتِ الحارة لا سيما من أجل كل من في منصب (2: 1–4)، ثم تقتبسُ «اعترافًا» يصِفُ المسيحَ بأنه «وسيط»، وبُولُس هو رسوله ونذيره (2: 5–7). إن الرسالة تُقدِّم تعليماتٍ خاصّة محدَّدة لكل «جنس» حسب الأدوار المنوطة بالرجال والسيدات، مؤكِّدةً على أن السيدات يجب أن يكُّنَ «محتشماتٍ ومتعلماتٍ بسكوت وفي كل خضوع» (2: 8–15). ثم تَمُدُّنا الرسالة، بعد ذلك، بمواصفاتٍ مختصَرة لقادة الكنيسة (3: 1–15)، ومن ضمنِهم الأساقفة (3: 1–7)، وأيضًا الشمامسة (3: 8–13).

بعد اقتباس آخر من الترانيم والاعترافات المسيحيّة (3: 16)، تُصْدِرُ الرسالة بيانًا تحذيريًّا آخر عن المُعلّمين الكذبة (4: 1-5) جنبًا إلى جنب مع تشجيع إيجابي آخر يخُص خدمة تِيمُوثَاوُس وسلوكه (4: 6- 5: 2)، ومن ثم ينحو الكاتب إلى نصائح محدَّدة تختص بالسيدات الأرامل (5: 3–16)، والشيوخ (5: 17–20)، والعبيد (6: 1-2) جنبًا إلى جنب مع مزيد من التشجيعات الشخصيّة لتِيمُوثَاوُس (5: 21-25). ثم يعود الكاتب، مرة ثانية، إلى موضوع التعاليم الخاطئة مع التركيز المحدَّد على التأثير المُفسِد للمال (6: 3–10)، ثم تُختتَم الرسالة بمسؤوليّة تِيمُوثَاوُس أن يكون أمينًا (6: 11–16)، بتوجيه النصح للأغنياء (6: 17–19)، ثم تكليفٌ أخير لتِيمُوثَاوُس لكي «يحفظ الوديعة» ضد ما يُسمّيه الكاتب «مُخالفات العلم الكاذب» (6: 20-21).

تِيمُوثَاوُس الثانية

تُفتتَح الرسالة بمُقدّمة وتحيّة افتتاحيّة (1:1-2)، ثم يرفعُ الرسول التشكراتِ من أجل إيمان تِيمُوثَاوُس (1: 3–5)، ثم يُقدِّمُ كلماتِ التشجيع من أجل غيرتِه المستمرة على نشر الإنجيل (1: 6-7). يُخبَر تِيمُوثَاوُسُ ألاّ يخجل من الإنجيل الذي بشَّر به بُولُس ولا من الآلام التي يجلِبُها الإنجيل (1: 8–14). إن حالة بُولُس، كسجين، قد سَبَّبتْ نفورَ الكثيرين وتحوَّلهم عنه، لكن يتعيّن على تِيمُوثَاوُس أن يتبع النماذج الإيجابيّة مثل نموذج «أنسيفورس» (1: 15–18). كان مطلوبًا من تِيمُوثَاوُس، في الواقع، أن ينقل تعليم بُولُس إلى آخرين (2: 1-2)، وقد حُرِّضَ على الأمانة بانتقاء نماذج من الحياة اليوميّة تتشابه جُزئيًّا مع مهمتِه (جُندي، مُصارِع، حَرَّاث) ومن خلال بعض السطور المُقتَبسة من الترانيم والاعترافات المسيحيّة (2: 3–13). ويَنصحُ الكاتبُ تِيمُوثَاوُسَ أن يتجنّب الأشياء التي طرحتْ أرضًا المعلِّمين الكذبة، وأن يستبسل من أجل الصفات التي تسمح لله أن يستخدمه كإناء للكرامة (2: 14–26). ثم يُحذِّرَ تِيمُوثَاوُس من أوقاتٍ صعبةٍ آتية، ومن معلِّمين كذبة سيلمع نجمُهم خلال تلك الأوقات (3: 1-9). وكلما سارت الأمور من سيء إلى أسوأ، يجب عليه أن يتذكَّرَ حياة بُولُس وخدمته، وأن يلتزمَ، بكل قلبه، بتعليم وتعلُّم الأسفار المقدَّسة (3: 10–17). إن احتياج تِيمُوثَاوُس أن يَجِدَّ وأن يُثابر، في خدمةٍ أمينةٍ، قد صار أمرًا مُلِّحًا بسبب يقينيّة الدينونة الإلهيّة (4: 1–5)، وبسبب حقيقة أن أيام الرسول بُولُس المتبقيّة له على الأرض قد شَارَفتْ على الانتهاء (4: 6–8). وعندما تقترب الرسالةُ من خاتمتها، تُقَدِّم بعض التعليمات الشخصيّة وتَمُدُّنا ببعض المعلومات عن بعض الأشخاص، وكذا عن الظروف والأحداث المختلفة التي وقعت مُؤخَّرًا (4: 9–18)، ثم تُختتَم الرسالة بتحيّاتٍ وبصلاةِ البركة الرسوليّة (4: 19–22).

رسالة تِيطُس

تُفتتَح رسالةُ تِيطُس بافتتاحيّة صريحةٍ غير عاديّة، وبإعلان عن شخصيّة الكاتب باعتبارِه الرسول بُولُس (1:1–4)، ثم يوضِّح الكاتب أن تِيطُس الآن بشأن تعيين شيوخ في مُدن كريت ويُورِدُ قوائمَ السمات التي يجب توافرها في شخصيّة الأسقف (1: 5–9). هذه التعليمات تنتقلُ، بسلاسةٍ، إلى وصفٍ للأشخاص الفاسدين الذين يحتاج الأساقفةُ إلى دحضِ افتراءاتهم وتفنيدها (1: 10–16)، ثم أعقب الرسول ذلك بنصيحة محددَّة يحتاج تِيطُس أن يقولَها لكبار السن، من الرجال والسيدات، وأيضًا للشباب والعبيد (2: 1–10). ثم تَمُّدُنا الرسالة بملخَّص نَشِط للإنجيل ونتائجه على السلوك الإنساني (2: 11–14). إن تِيطُس يُنصَحُ أن يُعلِن هذه الأشياء بطريقة مملوءة بلباقة وسلطان (2: 15–3: 2). يُقودنا هذا إلى تلخيصٍ ثانٍ لرسالة الإنجيل، وهو تلخيصٌ يَمُّدُنا بشهادةٍ شخصيّةٍ عن الخلاص الذي يشترك فيه كل من بُولُس وتِيطُس في المسيح (3: 3–7). إن تِيطُس مَدْعُوٌ للتصميم على تجنّب «المباحثات الغبيّة» وسائر الأشياء التي تُسبِّبُ انقساماتٍ (3: 8–11)، ثم تُختتَم الرسالةُ بمناقشة بعض الخطط المستقبليّة، والتحيات الختاميّة، ثم صلاة البركة الرسوليّة (3: 12–15).

مقالات متنوعة

من كتاب الفكر اللاهوتي في سفر الرؤيا تأليف ريتشارد بوكهام ترجمة أشرف بشاي إنّ العقيدة المسيحيّة اعتادت على التمييز تقليديًّا بين اثنين من الموضوعات: شخص المسيح، وعمل المسيح. ومع أنّ الموضوعين...

لم يأتِ ليُخدم بقلم القس أشرف بشاي على طول التاريخ البشريّ كان هناك ملوكٌ قُساة، وقادةٌ عسكريّون دمويّون بنوا أمجادَهم الدنيويّة على القتل وسفك الدماء. ملأت شهرتُهم الدنيا بسبب كثرة المصائب...

البرنامج التبشيري للمسيح بقلم القس أشرف بشاي نقرأ في إنجيل البشير لوقا عن عظة المسيح بالمجمع اليهودي بمدينة الناصرة:: «وَجَاءَ إِلَى النَّاصِرَةِ حَيْثُ كَانَ قَدْ تَرَبَّى. وَدَخَلَ الْمَجْمَعَ...

ماذا أعمل لأرث؟ بقلم القس أشرف بشاي كثيرًا ما يكون الإنسان قريبًا جدًا من تحقيق الهدف الذي ناضل طويلًا من أجله، لكنه بالأسف يُخفق في آخر ثانية.  كثيرًا ما يكون المرءُ على وشك بُلوغ الغاية...

أحبّوا أعداءكم بقلم القس أشرف بشاي كبرنا نحن العرب في بيئة ينتشر فيها شعرُ الفخر والهجاء. ما زلت أتذكّر قولَ شاعرٍ عربيّ قديم كان يفتخر قائلًا: ونشربُ إن وَرَدنا الماءَ صَفوًا... ويشربُ غيرُنا...

تصالحوا مع الله بقلم القس أشرف بشاي ما أكثر الضعفات التي تظهر في حياة البشر، فالإنسان أمام المعاصي ضعيف ولا طاقة له بمُقاومة الخطايا والآثام. حتى أفضل البشر اعترفوا آسفين بضعفِهم أمام الخطية: قال...

ارحم ابني بقلم القس أشرف بشاي   حكى لي أحد أقرب أصدقائي عن مُعاناته الفكريّة والنفسيّة التي اجتاز بها يومَ أن اكتشف، هو وأسرتُه، أنَّ والدته، التي ما زالت في أوائل الخمسينيّات من العمر،...

يسوع وحده بقلم القس أشرف بشاي هناك لحظات تتجلّى فيها الحقيقةُ عاريةً مهما حاول البشر إخفاءَها. ويقول علماء النفس إن الحقيقة تظهر في فلتاتِ اللسان، وفي الأحلام، وفي ساعات الغضب الشديد. في هذه...

هل يختار الإنسان موعد موته؟ بقلم القس أشرف بشاي هل يمكن أن يعرف الإنسانُ موعدَ موته؟ هل يمكن أن يختارَ المرءُ طريقةَ خُروجِه من هذا العالم إلى العالم الآخر؟ هل يمكن أن يُخيّر الإنسان أيّ الميتات...

الاعتراف الحسن بقلم القس أشرف بشاي عزيزي القارئ اسمح لي أن أسألك: أين تسكن؟ هل تسكن في مدينة أم في قرية بسيطة؟ هل مدينتك تقع على ساحل البحر أم أعلى الجبل؟ هل مُناخ البلد الذي تسكن فيه حارٌ...

الإيمان الشافي بقلم القس أشرف بشاي يا ربّ: الصِحّة والستر! هكذا يهتف المصريّون في أحاديثهم في الليل والنهار. فالصحة تاجٌ على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى! والصِحّة هي أثمن ما يُرزَق به الإنسان...

ماذا ينتفع الإنسان؟ بقلم القس أشرف بشاي كتب أحد الشعراء المسيحيين شدوًا قال فيه: أيُّها الإنسانُ يا مَنْ تِهتَ في كُل طريق تبتغي مُلكًا وَسيعا تشتهي كلَّ بريق أيَّ نفعٍ أنت ترجو لو ربحتَ...

في البدء كان الكلمة (٢-٢) بقلم القس أشرف بشاي رأينا في الدردشة ١ كيف يُلقّب المسيح بـ «الكلمة»، ومن الضروريّ أن نفهم معنى هذا اللقب في ضوء القرينة التاريخيّة لانتشاره كأحد ألقاب المسيح. وفي سبيلنا...

«في البدء كان الكلمة» بقلم القس أِشرف بشاي حينما سمع مسيحيّو الشرق الأوسط الحديثَ الذي يصف الْمَسِيح بأنّه «كلمةُ الله ورُوحٌ مِنه» لم يستغربوه، فالإنجيل أيضًا يُطلق على الْمَسِيح لقب الكلمة....

تأليف د.القس اروين و. لوتزر ترجمة أشرف بشاي              أمام المعاناة والألم البشرييْن يظل صمت الله الواضح واحدًا من أعظم أسرار...