رؤية المَسِيح في العهد القديم

أبنير تشو Abner Chou منذ خمسمائة عام، نادى المصلِحون بشعار «سولوس خريستوس»، أي المَسِيح وحده. كان هذا الشعار هو نبض عصر الإصلاح. لكن، وبعد مرور خمسمائة عام، ما زال شعار «المَسِيح وحده»يقف
المزيد

لماذا نقول عن المسيح إنه ابن الإنسان وابن الله؟

بقلم تول تويس ما دلالة جمع هذيْن اللقبيْن معًا في مشهد محاكمة المسيح؟ هل كان الغرض هو الإشارة إلى وجود علاقة مُعيّنة بين ابن الإنسان وابن الله؟ ردًا على هذا، نلاحظ
المزيد

الكتاب المقدس في بيئته

بيئة الإنسان الطبيعية في معظمها هي من صنع يديه ، هذه الحقيقة وضعها شيشرون في فم بالبوس الذي قال في خطابه : " نحن البشر نتمتع بمر السهول والجبال .
المزيد

مَصير الإنسَان النّهائي

للشهادة المسيحية الأمينة استجابتان: فالبعض يقبلون المسيح ويخلُصون، وآخرون يرفضونه ويضيعون: «فَإِنَّ كَلِمَةَ ٱلصَّلِيبِ عِنْدَ ٱلْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ، وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ ٱلْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ ٱلله» (1كورنثوس 1: 18). قد تكون هذه الكلمات
المزيد

أساسيات الحياة المسيحية - الدرس الرابع

قوة الصلاة ترجمة أشرف بشاي أبناء وورثة في عائلة هي الأكثر ثراء في الكون كله «وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِه»(يوحنا ١: ١٢)، «لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ
المزيد

الوصايا العشر (٣)

الوصية السادسة «لاَ تَقْتُل» (الخروج ٢٠: ١٣)

بقلم چون ستوت

ترجمة أشرف بشاي

هذه الترجمة التي تعني «لا تقتل أبدًا» هي ترجمة غير صحيحة، إذا لا يمكن ترجمة الوصية السادسة بهذا المعنى الذي يمنع القتل بالمُطلق، نظرًا لأن شريعة موسى ذاتها تحتوي على نظام تقديم الذبائح (المبنى على ذبح الحيوانات)، ويحتوي كذلك على عقوبة الإعدام في حالات الجرائم الكبيرة، ويشمل أيضًا «الحرب العادلة» ضد الكنعانيين. بالطبع من الممكن أن يجادل النباتيون بأفضلية النظام الغذائي النباتي عن غيره، وقد يقتنع آخرون بضرورة التمسُّك بالسلام بأي ثمن، لكن ذلك لا يتم على أرضية هذه الوصية. إن ما تمنعه الوصية السادسة هو القتل بدون وجه حق فتُحرِّم سفك الدماء البريئة. هذا هو المقصود بالقتل في هذه الوصية. إن الكتاب المقدس يصمّم على وضع الأمور في نصابها الصحيح، لذا فهو لا يتكلّم عن الحق المطلق في الحياة بشكل عام (فهذا المعتقد بوذي)، أما المسيحية فتعلّم بأن الإنسان خُلق على صورة الله، وهذا هو ما يجعل القتل جريمة شنيعة وتستحق عقوبة الإعدام (التكوين ٩: ٦؛ رومية ١٣: ٤). وحتى لو كان الله نفسه قد ضمن الحماية للقاتل الأول [قايين]، فإن الحُكم يجب أن يكون مخففًا إذا وُجدت الظروف المُخفِّفة للعقوبة.

ويتعيّن تطبيق نفس المبدأ بحنكة حينما يتم تهديد حياة الأجنة في الأرحام؛ فالجنين هو إنسان في طور النمو، ومن أجل هذا يجب أن تُصان حياته. يترتّب على هذا أن مُعظم المسيحيين يقفون إلى جانب «صون الحياة البشرية للجنين» بدلاً من «صون حرية الأم في اختيار الإجهاض». إنهم يرفضون تقطيع الجنين بواسطة الإجهاض، معتبرين أن ذلك نوع من القتل. إنهم حريصون ألا يأخذوا إلا بالقليل جدًا من الاستثناءات في هذا الأمر، ويؤمنون أن إجهاض الأجنة يجب أن يكون ممنوعًا بالقانون.

أما الحرب فهي صورة أخرى من صور قطف الحياة البشرية، وعبر التاريخ انقسمت وجهات نظر المسيحيين حول هذا الموضوع. يقول بعض المسيحيين ممن ينتمون إلى طوائف تُحرّم الحرب على إطلاقها إن تعاليم الرب يسوع وسلوكياته تمنع الانتقام بشكل مُطلَق، لكن مسيحيين آخرين يؤمنون بنظرية الحرب العادلة قائلين إن الحرب قد يكون مسموحًا بها باعتبارها أهون الشريْن وذلك في حالة توافر شروط معيّنة. إنهم يُبرِّرون اللجوء إلى الحرب حينما تكون الملاذ الأخير، رافضين في الوقت ذاته استخدام أسلحة الدمار الشامل نظرًا لعشوائية نتائج استخدام هذه الأسلحة وصعوبة السيطرة عليها. تعليقي الأخير على الوصية السادسة هو ضرورة ملاحظة أن الرب يسوع، وخلال موعظته الشهيرة على الجبل، ذهب إلى ما خلف جرائم القتل لكي يعالج الأفكار التي تقف خلف القتل والكلمات المهينة التي قد تتسبّب في ارتكاب هذه الجرائم (متّى ٥: ٢١-٢٢). كذلك كان الرسول يوحنا صريحًا للغاية حينما قال: «كُلُّ مَنْ يُبْغِضُ أَخَاهُ فَهُوَ قَاتِلُ نَفْسٍ، وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ كُلَّ قَاتِلِ نَفْسٍ لَيْسَ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ ثَابِتَةٌ فِيه» (يوحنا الأولى ٣: ١٥).

لمزيد من القراءة، راجع بشارة رسالة يوحنا الأولى ٣: ١١-١٥

مقالات متنوعة

من كتاب الفكر اللاهوتي في سفر الرؤيا تأليف ريتشارد بوكهام ترجمة أشرف بشاي إنّ العقيدة المسيحيّة اعتادت على التمييز تقليديًّا بين اثنين من الموضوعات: شخص المسيح، وعمل المسيح. ومع أنّ الموضوعين...

لم يأتِ ليُخدم بقلم القس أشرف بشاي على طول التاريخ البشريّ كان هناك ملوكٌ قُساة، وقادةٌ عسكريّون دمويّون بنوا أمجادَهم الدنيويّة على القتل وسفك الدماء. ملأت شهرتُهم الدنيا بسبب كثرة المصائب...

البرنامج التبشيري للمسيح بقلم القس أشرف بشاي نقرأ في إنجيل البشير لوقا عن عظة المسيح بالمجمع اليهودي بمدينة الناصرة:: «وَجَاءَ إِلَى النَّاصِرَةِ حَيْثُ كَانَ قَدْ تَرَبَّى. وَدَخَلَ الْمَجْمَعَ...

ماذا أعمل لأرث؟ بقلم القس أشرف بشاي كثيرًا ما يكون الإنسان قريبًا جدًا من تحقيق الهدف الذي ناضل طويلًا من أجله، لكنه بالأسف يُخفق في آخر ثانية.  كثيرًا ما يكون المرءُ على وشك بُلوغ الغاية...

أحبّوا أعداءكم بقلم القس أشرف بشاي كبرنا نحن العرب في بيئة ينتشر فيها شعرُ الفخر والهجاء. ما زلت أتذكّر قولَ شاعرٍ عربيّ قديم كان يفتخر قائلًا: ونشربُ إن وَرَدنا الماءَ صَفوًا... ويشربُ غيرُنا...

تصالحوا مع الله بقلم القس أشرف بشاي ما أكثر الضعفات التي تظهر في حياة البشر، فالإنسان أمام المعاصي ضعيف ولا طاقة له بمُقاومة الخطايا والآثام. حتى أفضل البشر اعترفوا آسفين بضعفِهم أمام الخطية: قال...

ارحم ابني بقلم القس أشرف بشاي   حكى لي أحد أقرب أصدقائي عن مُعاناته الفكريّة والنفسيّة التي اجتاز بها يومَ أن اكتشف، هو وأسرتُه، أنَّ والدته، التي ما زالت في أوائل الخمسينيّات من العمر،...

يسوع وحده بقلم القس أشرف بشاي هناك لحظات تتجلّى فيها الحقيقةُ عاريةً مهما حاول البشر إخفاءَها. ويقول علماء النفس إن الحقيقة تظهر في فلتاتِ اللسان، وفي الأحلام، وفي ساعات الغضب الشديد. في هذه...

هل يختار الإنسان موعد موته؟ بقلم القس أشرف بشاي هل يمكن أن يعرف الإنسانُ موعدَ موته؟ هل يمكن أن يختارَ المرءُ طريقةَ خُروجِه من هذا العالم إلى العالم الآخر؟ هل يمكن أن يُخيّر الإنسان أيّ الميتات...

الاعتراف الحسن بقلم القس أشرف بشاي عزيزي القارئ اسمح لي أن أسألك: أين تسكن؟ هل تسكن في مدينة أم في قرية بسيطة؟ هل مدينتك تقع على ساحل البحر أم أعلى الجبل؟ هل مُناخ البلد الذي تسكن فيه حارٌ...

الإيمان الشافي بقلم القس أشرف بشاي يا ربّ: الصِحّة والستر! هكذا يهتف المصريّون في أحاديثهم في الليل والنهار. فالصحة تاجٌ على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى! والصِحّة هي أثمن ما يُرزَق به الإنسان...

ماذا ينتفع الإنسان؟ بقلم القس أشرف بشاي كتب أحد الشعراء المسيحيين شدوًا قال فيه: أيُّها الإنسانُ يا مَنْ تِهتَ في كُل طريق تبتغي مُلكًا وَسيعا تشتهي كلَّ بريق أيَّ نفعٍ أنت ترجو لو ربحتَ...

في البدء كان الكلمة (٢-٢) بقلم القس أشرف بشاي رأينا في الدردشة ١ كيف يُلقّب المسيح بـ «الكلمة»، ومن الضروريّ أن نفهم معنى هذا اللقب في ضوء القرينة التاريخيّة لانتشاره كأحد ألقاب المسيح. وفي سبيلنا...

«في البدء كان الكلمة» بقلم القس أِشرف بشاي حينما سمع مسيحيّو الشرق الأوسط الحديثَ الذي يصف الْمَسِيح بأنّه «كلمةُ الله ورُوحٌ مِنه» لم يستغربوه، فالإنجيل أيضًا يُطلق على الْمَسِيح لقب الكلمة....

تأليف د.القس اروين و. لوتزر ترجمة أشرف بشاي              أمام المعاناة والألم البشرييْن يظل صمت الله الواضح واحدًا من أعظم أسرار...