بقلم أشرف بشاي
أستطيع أن ألخِّص رأيك بالقول: «إنَّ الله القدير كان يمكنه أن يجد وسيلةً -بل وسائل- أخرى لتخليص البشر بدلًا من أن يتجسَّد ويُصلَب .. بل إنَّ الله كان يستطيع أن يخلق جنسًا آخر بدلًا من سلالة آدم». فلماذا اختار الله طريق الألم والصليب؟ سؤالي لك هو: ماذا لو أنَّ الله اختار طريقة لتخليص الإنسان من شروره غير الطريقة التي ترضيك أنت (وقد اختار فعلًا)، هل من الحكمة وقتها أن أتساءل «لماذا اختار الله هذه الطريقة دون الأخرى؟!» أليس من الأجدى الخضوع لطريقة الله في استرداد البشر وتخليصهم من خطاياهم بدلًا من طرح سؤال «لماذا لم يخلصنا الله بكلمة منه بدلًا من تجسُّد المسيح وصلبه وآلامه وموته وقيامته؟!